مرضى القصور الكلوي بجهة درعة تافيلالت يعانون من ضعف الرعاية الصحية
هوية بريس – محمد ايت حساين «الصورة من الارشيف»
يعاني مرضى القصور الكلوي في جهة درعة تافيلالت من التهميش والاقصاء، وضعف الرعاية الصحية التي قالو عنها بعض المرضى انها لا ترتقي الى مستوى التكفل بعلاجهم بشكل كامل ،يحدث هذا معهم في ظل اوضاعهم المعيشية الصعبة التي يتخبط فيها المرضى ، كما ان العلاج قد لا يتوفر بشكل جيد مما يضطرهم للسفر الى بعض المستشفيات خارج مناطقهم من اجل العلاج،هذا ان كانت لهم امكانيات السفر للعلاج في تلك المستشفيات، ومازاد من معاناتهم هو التكاليف التي يدفعونها للاجراء التحاليل الطبية ، نظرا لاسعارها التي لا يتوفر عليها بعض مرضى القصور الكلوي.
وامام هذه الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها العديد من المرضى لا يجدون الا الجمعيات الخيرية التي يلجأون اليها لتخفف عنهم معاناتهم التي تزداد يوما بعد يوم ، غير ان هذه الجمعيات اصبحت اليوم عاجزة عن التكفل بالعدد الكبير من المرضى الذين يعانون من مرض القصور الكلوي .
وخلال زيارتها لمستشفى سيدي حساين بورزازات ،صادفت “الجريدة” عدة حالات تشتكي وتتهم هذه المسؤولين بالمستشفى المذكور بسؤء المعاملة وعدم مراعاة مشاعرهم، الامر الذي ينعكس سلبا على وضعهم الصحي وحالتهم النفسية التي تتدهور، ويعاملون المرضى كانهم حيوانات.
وفي نفس السياق اكد احد المرضى ” ب ف” انهم يعانون في التنقل عبر مختلف المستشفيات والعيادات الاستشفائية لاخد مواعيد لاجراء تحاليل وهو الامر الذي يزيد من معاناتهم نتيجة الارهاق التي يسبب لهم مضاعفات خطيرة تنعكس سلبا على اوضاعهم الصحية.