مركز أبحاث مغربي يوقِّف شراكته مع مؤسسة ألمانية بسبب موقفها الداعم للاحتلال الصهيوني
هوية بريس-متابعات
قالت الأستاذة الجامعية، فاطمة الزهراء هيرات، بسبب “موقف مؤسسة ألمانية من حماس الأستاذ عبد الله ساعف يوقف تعاونه مع “كونراد أديناور” الألمانية. طبعا فالاستاذ حفظه الله، من بين الاساتذة القلائل الذين يجمعون بين الكفاءة العلمية والقيم السامية. موقفه من الطوفان كان حاسما منذ البداية، وأسماه حينها ب”مبادرة” طبيعية في ظل ما يجري، وموقفه النبيل ليس جديدا عليه فهي مسألة مبدأ بالنسبة له، والقوي في مجاله لا يخشى عليه”.
وأردفت هيرات في منشور لها “وللإشارة فهو ليس الوحيد في ذلك فكثيرون فسخوا عقودهم مع مؤسسات أو بالأحرى تم التحفظ عليهم بسبب تدوينات اعتبرتها الجهات المانحة حدية وتنافي توجهاتهم وسبق وعبروا لي عنها بشكل مباشر (vous devez conserver votre neutralité)… ولا داعي للتفصيل في أحداث أخرى. والموقف ان كان يدل، فهو يدل على أن دعم البحث العلمي لمؤسسات تدعي الشفافية والموضوعية لم يكن كذلك منذ البداية، فكل شيء مسيس والحابل مختلط بالنابل”.
وخلصت المتحدثة ذاتها “واليوم وفي ظل ما يجري الخوف من، والتخوف على من يلزم الصفة المحايدة (المتخاذلة أحيانا)، والتي تلجم النخب وتصيبها بالبكم من أجل مصالح لحظية قد لا تستحق حتى القيمة الأدبية والمادية الممنوحة لها.
القضية اليوم -كما قالت لي إحدى الاستاذات الزميلات-، إما أن تكون “إنسان” أو تكون “صهيوني”، ولا شيء غير ذلك فإن لم تدعم القضية ولو بكلمة ناهيك عن الموقف، فأنت بصمتك وخنوعك لا بموقفك الظاهر تدعم الباطل. فاختر أي كفة ترجح.
وختاما، وفي ظل كل الآلام وما نشاهده من معاناة، من يشك في النصر لحظة فليراجع عقيدته ان كان مسلما وان لم يكن كذلك فالعدالة الإلهية والعدالة الكونية لم تخذل مظلوما يوما والحق دائما هو المنتصر”.
كل الاحترام و التقدير للأستاذ الفاضل الوزير السابق و المنظر في التربية و علم الديداكتيك… السيد عبد الله ساعف