مركز “المقاصد” يحتفل بمرور اثنتي عشرة قرنا على تأسيس جامع القرويين
هوية بريس-متابعة
مع حلول السنة الهجرية 1445 يكون قد مر على بناء القرويين قرابة اثني عشرة قرنا من طرف المحسنة فاطمة الفهرية ( شرع في البناء في رمضان 245 )، الذي أصبح فيما بعد معلمة علمية كبيرة عرف بها المغرب حيث صار يقال “المغرب هبة القرويين”. وهي مناسبة جليلة تُذكر بالدور الحضاري الذي قامت به جامعة القرويين، وما بثته في باقي مدن المغرب وخارجه من إشعاع علمي وثقافي، كما تستلهم منها الأمة دروسا في دور الوقف والعمل الإحساني في تنمية ونهضة الأمة .
وقياما ببعض الواجب يعتزم مركز المقاصد للدراسات والبحوث بالرباط إطلاق احتفالية وطنية تنخرط فيها مؤسسات رسمية وشعبية وفعاليات مدنية، تخلد للحدث وتستشرف الدروس للمستقبل.
وسيسعى المركز بالتعاون مع الغير إلى مقاربة المحاورالتالية ضمن الإحتفالية:
المحور الأول: حول إنشاء جامع القرويين وعلاقته بقرطبة والقيروان.
هذا المحور يتناول ظروف إنشاء جامع القرويين وإشعاعه العلمي، وكذا تأثره أو تأثيره في القيروان وقرطبة.
المحور الثاني: هندسة جامع القرويين وتوسيعاته المعمارية.
يقدم في هذا المحور صورة عن بناء جامع القرويين وما خضع له من توسعات معمارية وأسبابها، كما يكشف عن تطور الفن والهندسة المعمارية الاسلامية.
المحور الثالث: علماء القرويين عبر العصور
يتناول هذا المحور التعرف على سيرة من درّس بالجامع ومؤلفاتهم، وكذا خطباء الجمعة فيه، ويهتم بالخصوص بعالمات القرويين اللاتي تخرجن منه أو درّسن فيه.
المحور الرابع: نظام التدريس في جامع القرويين
يقدم في هذا المحور طرق التدريس التي كانت تتبع في جامع القرويين، والعلوم المدرسة فيه.
المحور الخامس: الوقف و جامع القرويين
يكشف في هذا المحور عن الأموال المحبسة لفائدة جامع القرويين، ومجالات صرفها، وكيف يمكن الاستفادة من نظام الوقف في النهضة العلمية للأمة.
المحور السادس: جامع القرويين في الدراسات الغربية ومقاومته للاستعمار.
وهو محور يتناول أدوار القرويين في دعم رباطات الجهاد، وفي مقاومة المستعمر، وبيان مخاوف المستعمر من إشعاعه من خلال كتاباتهم.
المحور السابع: تصورات لاستعادة الاشعاع الرسالي للقرويين وغيره من مؤسسات العلم.