أوردت يومية “المساء” أن صلاح الدين مزوار بدأ جولة مكوكية، قادته إلى مصر، حيث وجه دعوة رسمية إلى السيسي لزيارة المغرب، ثم إلى فرنسا للقاء وزير الخارجية الفرنسي الجديد جون مارك إيرولت، قبل أن يطير إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأوردت “المساء” أن الملف الليبي هيمن على المحادثات التي أجراها مزوار في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا للتدخل عسكريا في ليبيا.
وذهب مصادر إلى أن الوزيرين المغربي والأمريكي، ناقشا أيضا قضية الصحراء، حيث جدد المغرب تشبثه بمقترح الحكم الذاتي، في الوقت الذي تستعد المنطقة لزيارة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، ومن المنتظر أن يقدمه المبعوث الأممي كريستوفر روس.