مسألة تافلالت (1929م).. عملية آيت يعقوب (2/2)

08 مايو 2025 21:30

هوية بريس – ذ.إدريس كرم

** ملخص:

شكلت معركة آيت يعقوب سنة 1929، حدثا عسكريا وسياسيا بارزا، استجوبت فيه الجمعية العامة الفرنسية كلا من وزيري الحرب والخارجية أيام 21 و25 يونيو، حيث استعرضا عواقب الهجوم الذي استهدف مفرزة الكوم التي كانت تمد أسلاك التلفون في القبيلة، يوم 8 يونيو، وحصار مركز آيت يعقوب الذي كان به حوالي 300 جندي والذي دام 11 يوما، حيث قام حوالي 2000 جندي بفك الحصار عليه بعد معارك أيام 12 و13 و18 و19 يونيو، وعلى إثره تم إحداث تغيرات إدارية وعسكرية في ناحية مكناس في أفق احتلال تافلالت من جديد.

** كلمات مفاتيح:

لوسيان سان، استيغ، مكناس، الجنرال فيردنبرج، كراندو، بودنيب، أرفود، أزرو، آيت مسروح، آيت احديدو، آيت تاغزوت، الجنرال فيدالون.

** نص الموضوع:

إن ملابسات الحادثة المؤلمة التي وقعت في آيت يعقوب، معروفة الآن من خلال المناقشة الواسعة للاستجوابات التي جرت أمام المجلس يومي 21 و25 يونيو، ونقدم في ملحقنا (..Rens.Col.، ص-383) التقرير المفصل وفقا لعاداتنا، مستعار من التقرير المختصر الذي سيعطي قرَّاءنا، وخاصة أولئك الذين يعيشون في الخارج، وصفا أكثر دقة، من التقاريرالموجزة للغاية للصحف اليومية.

وسوف نستمد المعلومات، على وجه الخصوص من تصريحات السيد بينليفي، وزير الحرب، حول الأحداث العسكرية، والسيد برياند، وزير الخارجية حول سياستنا في المغرب، وكذلك ادعاءات وتلميحات المتحدثين باسم المعارضة، حول أسباب المأساة.

بداية الأخبار الأولى، بدأت مع توجه الجنرال فريدنبرج كومندار ناحية مكناس، والجنرال فيدالون، القائد الأعلى للقوات المغربية إلى هناك، قصد التحضير لإرسال التعزيزات، وإخلاء مركز آيت يعقوب، الذي كان ما يزال معرضا لهجمات الحرْكة الكبرى لكل من آيت احديدو، وآيت يحيى، وفي نفس الوقت، تشتيت الانتباه عن جانب تادلا، حيث تم في 13 يونيو، دعم موقع أغبالو بخمسة مراكز صغيرة جديدة، وفي 12 يونيو، ذهبت القوات المساعدة لدائرة إيتزر، لمتابعة احتلال تونفيت.

ومع ذلك، فإن موقع أيت يعقوب، الذي احتفظ به القبطان بيست مع 300 من الرجال المتبقين معه، مواصلين التصدي بقوة على الحركة.

هجوم قوي جدا، وقع في 12 يونيو، تبعه آخر أشد منه أعطي انطلاقته ليلة 18 و19 وأشعل النار في الكصر الذي استمر وفيا لمركزنا، وبقي السكان يشمون دخان الحريق، طوال الليل، وتواصل ذلك في صباح يوم 19 منه، حيث حاول حوالي 2000 مقاتل، انتزاع المركز حقا.

وبالفعل تم انتزاعه بصفة نهائية في نفس اليوم، بعدما وصل آيت يعقوب، كولون متنقل، نشيط، بقيادة الجنرال نيجر، نائب الجنرال كومندار ناحية مكناس، فردوا المنشقين على أدبارهم، وحرروا المدافعين على المركز الذين صمدوا لمدة أحد عشر يوما 11 في وجه الحرْكة التي اشتعلت يوم 8 يونيو، وقد كافأت الحكومة على الفور القبطان بيستر بوسام جوقة الشرف…

في أعقاب هذه الحوادث، أرسل السيد لوسيان سان المقيم العام، إلى الجنرال فيدالون، القائد الأعلى للقوات الرسالة التالية:

عزيزي الجنرال:

في اللحظة التي انتهت فيها للتو عملية آيت يعقوب بنجاح باهر، والتي سوف يكون لها بلا شك انعكاس عميق، في جبال البربر، نتيجة تطهير مركز آيت يعقوب وتثبيت وضعيتنا في القطاع، أريد أن أنحني أمام أرواح أبطالنا، معربا عن إعجابي العميق، وتقدير حكومة الحماية، للجهود الجيدة المنجزة، من طرف القوات النظامية، والمساعدة، لقوات الاحتلال، تحت القيادة السامية، الموكلة لك، من قبل هيأة الأركان.

إن أفكاري تتجه الآن نحو بطولة حامية آيت يعقوب، التي قاومت خلال إحدى عشر يوما -تحت قيادة القبطان بيستر- هجمات متتالية قاسية، لمحاربين منشقين، متعصبين، في أعقاب الحادث المؤسف، ليوم 8 يونيو.

أود أن أشيد بجميع القادة المديرين العاملين الذين نفذوا عملية الإسترداد، في عين المكان وللطيران الذي بذل جهودا جبارة لفك أيت يعقوب، من قبضة المنشقين، والمنفذين الشجعان الأوفياء في تحويل أنظار تونفيت، بما يناسب وبما يُرْضِي من العواقب، لدى قيادة الأركان، التي مكن نشاطها الإستطلاعي البعيد النظر، من جلب الوسائل اللازمة لجميع المتدخلين في أسرع وقت، سواء تعلق الأمر بالقوات النظامية أوالمساعدة، التي تنافست في العمل، بحماس وشجاعة.

إلى الجميع أعبر عن مشاعر العرفان بالجميل مجددا، ولكم عزيزي الجنرلال، تهنئتي الحارة على النتائج الحاصلة، وأسلوب التأثير، والقرار المتفاني في خدمة البلد، الذي أبنتم عليه، في تلك الظروف الصعبة.

توقيع:

لوسيان سان

** الجنرال فيدالون، يبعث للقوات بالأمر التالي:

أمر الجنرال رقم 16

العمليات في قطاع أيت يعقوب، تحت القيادة العليا للجنرال فريدنبرغ، والقيادة المباشرة للجنرال نايجر، انتهت بنجاح باهر، تم تحرير مفرزة أيت يعقوب، وإجبار العدو على الفرار، تاركا جثثا عديدة، على الأرض مع بنادقها.

لقد تم محاصرة جنود مفرزة آيت يعقوب تحت قيادة القبطان بيستر، والضغط على جوانبها لتقليص مكان تواجدها، من قبل أعداء قساة متفوقين عدديا، فقاومت كل هجماتهم، لمدة 11 يوما دون توقف، مظهرة روحا معنوية عالية، وشجاعة كبيرة.

برْطِيزَة (الموالون) وكوم أيتزر، تحت إدارة الكولونيل لوفيفر، وقيادة كومندار الفوج أوجير، وضباط الشؤون الأهلية للدائرة، ساهم الجميع في النجاح العريض النهائي، لعملية 12 يونيو على تنفيت، بشكل أكثر سعادة وأكثر نجاحا.

وأخيرا تنافست -وحدات الدعم؛ من الرماة المغاربة والجزايريين، وكتائب وفرق اللفيف، وفرقة صحراء كير، الكوم، مخزن، مجموعات فرنسية، مدفعية كولونيالية، ومتربولية، اصبايحي، سيارات رشاشة، دبابات قتالية، برطيزا (موالون) ضباط وموظفو مصلحة الشؤون الأهلية، وهيئة الأركان العامة والخدمات- بحماس وشجاعة في بلد جبلي وعر بشكل خاص، وذلك لاستعادة السيطرة على وضع، كان يهدد، بأن يصبح خطيرا.

إلى جميع القادة العاملين بقوات المغرب، يعرب القائد العام لهذه القوات، عن عميق الإرتياح والفخر الذي يشعربه لكونه يرأسهم.

كما ينحني بكل تأثر أمام كل هؤلاء الضباط وضباط الصف والجنود، الذين ماتوا بشرف في هذه الأيام الصعبة، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

توقيع: فيدالون.

وفي 25 يونيو أعلن الجنرال فريندنبرغ كومندار ناحية مكناس، والذي اشتهر بخدمته الطويلة والمتميزة

في المغرب، أنه سيعود لفرنسا، ليتولى قيادة فرقة المشاة الكولونيالية الأولى، لذلك، وجه لقواته الأمر العام التالي:

من واجبي أن أقول وداعا لجميع أولئك الذين كانوا لمدة عشر سنوات، مُعَاوِني المخلصين، إن مشاعري الودية تذهب في المقام الأول، إلى القوات التي كان لي شرف قيادتها للقتال، إنني إذ أعبر للجميع؛ الضباط وضباط الصف، والعمداء والعرفاء والجنود، عن عميق امتناني، أحيي أعلامهم معاييرهم، وأنحني منخفضا أمام الموتى المتحمسين، الذين ساهموا ببطولاتهم في مجد هذا البلد، الذي هو فرنسا، وفي الحفاظ على تقاليد شجاعة الجيش بالغرب، الذي وجدت فيه دائما؛ صفات الذكاء والعمل والإخلاص، التي سمحت لي بمواصلة سياسة الإنجاز المثمر بكل إخلاص.

أتقدم بخالص الشكر للكولون (المعمرين) والتجار وعائلاتهم، ولجميع السكان المدنيين في هذه المنطقة الجميلة من مكناس، التي تابعت تطورها الرائع باهتمام كبير منذ 1924، متمنيا لهم جميعا مزيدا من الرفاهية ونجاح مشاريعهم، وأتمنى في النهاية أن أتقدم بأطيب تمنياتي بالرخاء والازدهار، إلى العنصر الأهلي، الذي قدم في الأوقات الجيدة والسيئة، دليلا على الولاء والإحسان للأمة الحامية، وهو ما لا يمكنني أن أنساه.

الريش في 20 يونيو 1929

جنرال فرييدينبيرك

بعد تطهير موقع آيت يعقوب في 19 يونيو، عادت الأوضاع المحلية إلى طبيعتها، وظل الوضع البرلماني على حاله؛ يعرف قراؤنا سلفا من خلال نشرتنا: (afr.fr.juin 1929 p302) أن مناقشة أولية، جرت في الغرفة، في 14 يونيو بشأن تحديد موعد التحقيقات المقدمة في قضية آيت يعقوب، خاصة ضد السيد بينليفي.

في 18 يوليوز أدلى وزير الحرب أمام لجنة الجيش بالتصريحات التالية:

استباقا لمناقشة غدٍ في مجلس النواب، قررت لجنة الجيش، طلب تقرير من وزير الحرب، حول العمليات التي جرت في منطقة بودنيب.

واحتراما لهذه الرغبة، ذهب السيد بينليفي أمس أمام اللجنة، وقدم الوزير نبذة تاريخية عن سياسة المشاركة في المغرب، من قبل مختلف المقيمين العامين، ومن بين الأطروحتين الموجودتين: تخفيض كامل وبسرعة للمنشقين من خلال العمليات الواسعة النطاق، أوالاختراق السلمي بواسطة عملائنا وعبر الطريق، والطريقة الثانية التي تتبناها الحكومة هي ما أعلنه السيد بينليفي:

الوزير حدد نطاق العمليات التي أدت إلى أحداث عمليات آيت يعقوب.

وقال السيد بينلفي بأن مراكز آيت يعقوب، والبرج تمثل مراحل طريق الإختراق نحو الجنوب، عمليات آيت يعقوب نشأت؛ عن كمين نصبته مجموعة من المنشقين للإيقاع بمفرزة الموقع، هذه المفرزة خرجت من أجل تقديم الدعم للكوم غير النظاميين الذين كانوا يعملون في إصلاح الخط التلفوني.

وأشار الوزير في ختام كلمته، إلى الإجراءات المتخذة للتطهير الشامل، لمركز آيت يعقوب، موضحا أن الوضع في هذه الناحية، يجب أن يعود بالكامل لما كان عليه بشكل عادي.

ويتضمن الملحق تقريرا مفصلا عن الإستجوابات التي جرت يومي 21 و25 يونيو، وأخيرا في 26 يونيو، استمعت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، التي اجتمعت برئاسة السيد لوسيان هوبير، إلى توضيحات من وزير الحرب، ونشرت الملخص التالي:

شرح وزير الحرب الظروف التي وقع فيها عدوان آيت يعقوب، وأكد على مبادئ سياسة التهدئة، والجذب التي كانت دائما هي مبادئ الحكومة، وكذلك المقيمين العامين الذين تعاقبوا على المغرب، وأكد أنه قام بتغطية الضباط المشاركين في القتال، والذين قاموا بواجبهم على أكمل وجه.

وفي تلخيصه لشهادة الوزير، أشاد السيد لوسيان هوبير بشكل خاص، بضباط جهاز الإستخبارات، وردا على سؤال طرحه السيد رينيه بيسنار؛ بشأن كلمات الوداع التي وجهها الجنرال فريدنبرج إلى فرقته بمكناس، رد وزير الحرب، بأن التوزيع العسكري الجديد للأراضي المغربية، وخاصة منطقة مكناس، كان مخططا له من قبل المقيم العام، قبل أحداث آيت يعقوب، بوقت طويل، دون أن يتم التشكيك في مزايا الجنرال فريدنبرغ، قرارات الحكومة المقبلة لن تتركنا، وليس لدينا شك في ذلك.

تغيير عمليات المراقبة حدثت، والذي شارك فيها كل من: شينيبنوال، فيكتوربيرارد، بينون، الجنرال بورجواز.

وأخيرا استمعت اللجنة باهتمام كبير إلى التصريحات التي أدلى بها السيد ستيغ، المقيم العام السابق بالمغرب، الذي قدم أفكارا مختلفة مستوحاة من تجربته في الشؤون المغربية، وأشاد السيد استيغ بضباطنا، وأعلن أنه إذا لم يكن من الضروري الشروع في عمليات مغامرة، فسيكون من الضروري الشروع في عمليات مغامرة، فمن الضروري أن نحافظ على أنفسنا باستمرار، في وضع يسمح لنا بمواجهة الموقف.

تم إجراء أول عملية إعادة تنظيم ناحية مكناس في 7 يونيو، من خلال قرار مقيمي على النحو التالي:

الفصل الأول..

النواحي العسكرية تقسم إلى مناطق ودوائر، وفقا للجدول التالي:

ناحية مكناس:

منطقة الجنوب إلى كراندو:

دائرة الريش، الريش كانت دائرة سابقة في كراندو:

دائرة بودنيب في بودنيب، دائرة أرفود، في أرفود،

منطقة أزرو (دون تغيير)

ناحية مكناس تنظم إداريا ابتداء من 15يونيو 1929

من:

منطقة الجنوب مقرها كرندو، وتتكون من؛

مكتب منطقة الشؤون الأهلية بكرندو، مكلف بمراقبة الشؤون السياسية والإدارية للمنطقة

دائرة الريش، مقرها بالريش يتكون من ؛مكلف بمراقبة الشؤون السياسية والإدارية للدائرة، ومراقبة كصور شرق انزالا، كصور واد سيدي حمزة إلى مصب فُم تيليشت، رحل أيت مرغاد الخاضعين، وفخدة أيت عبو، آيت مسروح.

هذا المكتب من جهة مكلف بعمل سياسي يوجه أيت مرغاد صُمْكات.

مكتب الشؤون الأهلية بالبرج؛ مكلف بمراقبة آيت احديدو المنشقين، وآيت يحيى بالجنوب.

مكتب الشؤون الأهلية بكرامة، مكلف بمراقبة آيت مسروح، وخاصة أيت عبو، وكصور أعالي كير، من منبعه لغاية irara inelus بتزامن مع مكتب كصر السوق مكتب كرامة يضطلع أيضا بمراقبة Dait وفقا للتوجيهات المعطاة، من قبل كومندار المنطقة.

دائرة بودنيب، مقرها بودنيب، تتكون من؛

مكتب دائرة الشؤون الأهلية في بودنيب، تنسق بين الشؤن السياسية والإدارية للدائرة، وتراقب كصور كير، من الكران لغاية الحدود الجزائرية، كصور واد بوعنان انطلاقا من آيت تاغزوت، كصور الحجوي وعين الشعير وأيضا اولاد منصور.

رئيس مكتب بودنيب، في نفس الوقت، كومندار لفرقة صحراء كير.

مكتب الشؤون الأهلية بتالسينت، يراقب أيت سعيد أولحسن، وأيت بوشاوون، وأيت بومريم، وآيت بلحسن، وآيت بن كُوَاد الليل، كصور تالسينت، بوزوان، دانوال ومعريجة، كصور بني بصييا إينلوس.

دايرة أرفود بها المركز، وتتكون من:

مكتب دائرة الشؤون الأهلية، بأرفود، تنسق بين الشؤون السياسية والإدارية للدائرة، وتراقب قصور ضفاف واد زيز، من رتيب شاملة حتى أرفود، هذا المكتب أيضا مكلف بالحركة السياسية التي تقود لتافلالت، ولأيت عطا في ناحية؛ تشمل ما بين تافلالت ودرعة، باستثناء أيت عطا بصاغرو وأكنات.

رئيس مكتب أرفود، يشغل في نفس الوقت كومندار فرقة صحراء زيز.

مكتب الشؤون الأهلية بلكفيفات؛ يراقب فزنا والجرف هذا المكتب مكلف أيضا بالعمل السياسي المؤدي إلى آيت عطا بصاغرو، وأكَّانت في فركلة، عند آيت مرغاد وآيت عطا، ربوع تيلوين، بالتزامن مع مكتب قصر السوق في ربوع اغريس.

مكتب الشؤون الأهلية بقصر السوق، يراقب كصور ضفاف كيس، من فُم زابل لغاية ميدارا، مع ادخال ازصار بتاردا، هذا المكتب بالطبع مكلف بالعملية السياسية الممتدة لآيت مرغاد، ولمسيد، وتاديروست بالتزامن مع مكتب لكفيفات، في اتجاه اغريس، ويمارس المراقبة على Dait بالتزامن مع التوجيهات المعطاة من كومندار المنطقة، الجنرال مدير المكتب العسكري والشؤون الأهلية، المدير العام للمالية، والجنرال كومندار ناحية مكناس، يكلف كل واحد بما يهمه لتنفيذ القرار.

الرباط 7 يونيو 1929

لوسيان سان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إفريقيا الفرنسية 1929م.

(la question du Tafilalet:l,affaire d,ait yacob ص:337-335).

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة