مسؤولو البنوك التشاركية يستعرضون أبرز الخدمات والمشاريع
هوية بريس – متابعة
أكدت مؤسسة دار الأمان، النافذة التشاركية التابعة لبنك الشركة العامة، عزم المؤسسة الاشتغال على تغطية الحاجيات الملحة لدى الزبناء، بعد قيام البنك بدراسة معمقة للسوق والاستماع لحاجيات المستهلك المغربي الذي سيقرر اتجاه السوق.
وعن كيفية المساهمة في تنمية البلد، قالت هنيدة البخاري، مديرة دار الأمان النافذة التشاركية التابعة لبنك الشركة العامة، إن دار الأمان ستعمل بشفافية عالية، وستفتح حسابات بخصوصيات التمويل التشاركي وخدمات خاصة مرتبطة بالحساب الجاري بمواصفات عصرية وبتكنولوجيا حديثة، وكلها خاصة بالتمويلات التشاركية.
من جانبه، قال عدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة التشاركية شريك البنك المغربي للتجارة الخارجية، بحسب حوار مع جريدة “التجديد” الأسبوعية، إنه بالترخيص للبنوك التشاركية سنعمل على شيئين أساسيين، خدمات جيدة ومنتجات مطابقة للشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن واقع السوق من سيحدد السعر المتوقع.
وبدوره، قال إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، بحسب نفس المصدر، إن البنك وضع آليات ووسائل مهمة لصالح البنك التشاركي، وبنية تحتية خاصة، مضيفا أن “الاعتماد على التمويل التشاركي في المشهد الاقتصادي المغربي سيساهم في توسيع الأبنكة من خلال تقديم خدمات تحترم الشريعة والأخلاقيات”.