مسؤول أمريكي سابق: سقوط كابول بمثابة جرس إنذار للعديد من الأمريكيين..

31 أغسطس 2021 18:22

هوية بريس- محمد المكودي

كتب بول وولويتز، نائب وزير الدفاع الأسبق، مقالة على صحيفة “وول ستريت جورنال”، بعنوان “الحرب الأبدية لم تنته بعد”.
وقال الكاتب، في المقالة التي نشرت بتاريخ 27 من الشهر الجاري، بأنه “في اليوم الذي سقطت فيه كابول في أيدي طالبان، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لن يجعل جيشنا يقاتل في الحرب الأهلية لدولة أخرى إلى ما لا نهاية … ليس هذا ما يريده الشعب الأمريكي”.
ثم أضاف أن “جاذبية هذه الكلمات ليس من الصعب فهمها. لكن ما هو الضروري؟ أولئك الذين يشتكون من “الحرب التي لا نهاية لها” يبدو أنهم يتجاهلون سبب مجيئنا إلى أفغانستان في المقام الأول. لم نذهب إلى أفغانستان أبدا للمشاركة في حربها الأهلية. ذهبنا إلى هناك لمنع عصابة قتل من استعادة السيطرة على أفغانستان، وقد حكموا هناك قبل 20 عاما وساهموا في هجوم قتل فيه ما يقرب من 3000 شخص على الأراضي الأمريكية”.
ثم قال: “فيما يلي أربع نقاط يجب أن يعترف بها هو وفريقه:
أولا، ستكون الحرب ضد الإرهابيين طويلة للغاية. لن تنتهي باحتلال عاصمة أو حفل استسلام على متن سفينة حربية أمريكية.
ثانيا، من الخطأ أن يثق ترامب بحركة طالبان، وكذلك جهل بايدن بمعارضة طالبان القوية للتوصل إلى نتيجة سلمية.
ثالثا، اختيار التخلي عن حليفنا الأفغاني لتجنب “حرب لا نهاية لها” ليس مكلفا فحسب، بل إنه عار أيضا. الآن فقدنا الجيش الأفغاني الذي ساعد في منع حركة طالبان والذي قلل بشكل كبير من الأفراد الأمريكيين والتكاليف الرأسمالية الأمريكية في أفغانستان.
رابعا، الرئيس مخطئ في التقليل من شأن شجاعة الأفغان، وهم الذين ضحى 66 ألف شخص منهم بأرواحهم من أجل الدفاع عن البلاد، وهو ما يقرب من 30 ضعف عدد القتلى الأمريكيين في الحرب في أفغانستان”.
وختم مقاله بقوله: “كان سقوط كابول بمثابة جرس إنذار للعديد من الأمريكيين. لا يمكننا تحمل التداعيات الناجمة عن الضغط على زر “القيلولة القصيرة” ثم العودة إلى النوم. إذا فعلنا ذلك، فقد يبدو الإنذار التالي مثل الإنذار الذي أيقظنا في يوم الـ11 من سبتمبر عام 2001″.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء
20°
الخميس
20°
الجمعة

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M