مسؤول بالتلفزيون يصف بنكيران والعثماني بالدواعش والهلالي يرد: لو كنا كما تزعم أيها المرتزق لما تواصل معنا الملك
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
وصف مسؤول بقسم الأخبار بقناة “الأمازيغية”، “حركة التوحيد والإصلاح” (التي ينتمي إليها رئيسا الحكومة، الحالي سعد الدين العثماني، والسابق عبد الإله بنكيران) ب “الحركة الداعشية”.
وحسب مصادر إعلامية، فإن هذا المسؤول الجديد كان يتحدث عن تبرير اعتذار القناة عن عدم تغطيتها لإفطار جماعي نظمته الحركة، خلال شهر رمضان المنصرم، حين قال:” حنا مكانغطيوش للدواعش”.
مدير القناة محمد مماد تدخل ليوقف المسؤول المذكور، مؤكدا له أن “حركة التوحيد والإصلاح” حركة قانونية، ولا يسمح بوصفها بهذا النعت في حضوره، مضيفا، أن القناة تحترم جميع التيارات السياسية والجمعوية التي تشتغل في إطار القانون، وأنها منفتحة على الجميع.
وكتب امحمد الهلالي في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، قائلا: لو كانت التوحيد والإصلاح من الدواعش كما تفوه بذلك المسؤول في إحدى قنوات الإعلام العمومي لما أنصفتنا المحكمة في مواجهة الهاكا التي رفضت اعطاءنا حق الرد عندما سبقك إلى مثل هذا الوصف القبيح أو قريب منه أحد رموز حزب البؤس وهو بنعزوز الذي تتطابق تصريحاتك مع أقواله المسجلة.
لو كنا كما تدعي لما تلقينا تنويهات أعلى سلطة بالمغرب تؤكد أن حزبنا حزب وطني ونال شرف اختار الملك العمل معه عكس ما تحاولون دسه والتحريض عليه في الداخل والخارج مع وبرفقة من يفترض انه عينوك لكي تدخل هذه اللوثة من سلاطة اللسان إلى القناة التي أقحمت بها وأخلاقها بإعلام العهر الذي يتعيش من المساعدات العمومية المتكررة ويسعى لتخريب ثقافي وقيمي وسياسي ممنهج لكل ما هو جميل وجدي في هذا البلد .
لو كنا كما ترجف وتزعم لما حظينا بعد عشرين سنة من الصبر والمصابرة بوصل إيداعنا القانوني للقيام بواجبنا في إصلاح بلادنا ودعم استقرارها وإشعاعها ومنازلة مفسديها ومستبديها من أمثال أولياء نعمتك.
لو كنا كما تزعم لما حظينا من وقت مبكر برد كريم وجميل وأنيق من عاهل البلاد على تهناتنا له بمناسبة توليه ومبايعته ملكا على المغرب اما تراك استدرك عليه وتتهمه في التقدير في إدراك ما توصلت إليه عبقريتك الفذة .
وأخيرا لو كنا كما تتخرص لما احتجت أن تلقي قاذوراتك وتحرج مسؤوليك لأنه في هاته الحالة هنالك من هم مؤتمنين عل هذا الوطن ولن يسمحوا بذلك كما هو دأبهم.
فأين تضع كمارتك أيها المرتزق مع الاعتذار للقراء مسبقا.
