مسؤول حكومي يدخل على خط قضية “إسكوبار الصحراء”
هوية بريس – متابعات
دخل يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات والقيادي بحزب”البام”، على خط ما بات يعرف إعلاميا بقضية “إسكوبار الصحراء”، وذلك في إطار رده على تداعيات القضية على الحزب.
وقال السكوري، خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الثلاثاء، بسلا، بأنه ” لا يمكن اختزال “البام” في شخص أو شخصين”، في إشارة منه إلى متابعة قياديين من الحزب هما سعيد الناصري رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، المتهمين بتهم ثقيلة تتمثل في ” الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال وتزوير محررات رسمية”.
وأوضح السكوري أن اختزال حزبه في أشخاص معينين معناه أنه حزب فاشل، بينما هو ليس كذلك، بدليل أن الوزراء المنتمين إليه لديهم قروض، لأنهم ليسوا من “أصحاب الشكارة”.
وأكد أن “البام” حزب لديه مستقبل واعد لأنه يمارس النقد الذاتي بشكل مستمر، مبرزا أنه تمكن من انتخاب قيادة جماعية بالتوافق بعيدا عن النزاع، الذي يعد أسهل شيء، بينما التوافق من الصعوبة بمكان، على حد تعبير سكوري.
من له قروض ليس فاسد هذا كلام غير متطقي ولماذا لا نقول كثرة القروض والديون تدفع الى الفساد