مسؤول حكومي يكشف تفاصيل المشروع الضخم بالصحراء المغربية
هوية بريس – متابعات
وضع المغرب آخر لمساته على المشروع الضخم، ميناء الداخلة الأطلسي، الذي سيكون جاهزا مابين سنتي 2027 و2028، وفق ما كشفه، نزار بركة وزير التجهيز والماء.
وقال بركة، خلال جلسة مجلس النواب، أن الميناء الذي سيكون بوابة افريقيا الجديد، وصلت أشغاله الى نسبة 12 في المائة، وكلفته تزيد عن 12 مليار درهم، مضيفا أن ميناء الداخلة بمثابة ميناء طنجة المتوسط، أي أنه سيكون محيطا بمنطقة صناعية ومنطقة لوجستيك.
ويعدّ ميناء الداخلة الأطلسي الكبير من أضخم المشاريع التي تضمنها النموذج التنموي المغربي للأقاليم الجنوبية، إذ يهدف إلى إحداث نقلة اقتصادية نوعية في جهة الداخلة وادي الذهب تشمل العديد من القطاعات من بينها الصيد البحري والطاقة والسياحة والصناعات التحويلية، فيما ستتحول المنطقة إلى قطب للخدمات اللوجستية.
ويكتسي ميناء الداخلة الأطلسي أهمية إستراتيجية باعتباره يشكل بوابة المغرب على أفريقيا وأوروبا، فيما تسعى المملكة إلى جعل الواجهة الأطلسية واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي والإشعاعين القاري والدولي.
ويقف مشروع ميناء الداخلة الأطلسي شاهدا على التحولات العميقة مع انطلاق قطار التنمية في الأقاليم الجنوبية تأسيسا وتأهيلا للمجال الساحلي المغربي، بما في ذلك الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية، بوابة لفضاء التواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي.
ويتكون المشروع من ثلاثة أحواض مخصصة للتجارة والصيد البحري وإصلاح السفن وتبلغ تكلفة إنجازه 12.65 مليار درهم (1.1 مليار دولار) وتشرف على بنائها مقاولات مغربية وخبرات وطنية.