مسؤول يوضح بخصوص الوضع المثير لمركز رعاية الكلاب الضالة بجهة الرباط
هوية بريس-متابعة
بعد الجدل الذي أثير أخيرا بشأن وضعية الكلاب الضالة بمركز الكلاب الجديد بالعرجات ضواحي سلا، والصور التي تداولها البعض وقيل إنها توثق للحالة المزرية للمركز، قدم يوسف الحر، رئيس الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة، المشرفة على تسيير المركز، مجموعة من التوضيحات.
وأوضح يوسف الحر، أن الهدف من هذه المبادرة التي تشرف عليها الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة، ابتداء من اليوم، هو تطبيق مضامين دورية مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الفلاحة والهيئة الوطنية للبياطرة، من أجل جمع الكلاب الضالة بجمعات الرباط وسلا وتمارة، قصد معالجتها ضد الطفيليات وتعقيمها من أجل الحد من توالدها، وإطعامها باللقاح الخاص بالسعار ‘الجهل” الذي يمكن أن ينتقل للإنسان.
وأضاف أنه حينما سيتم معالجة هذه الكلاب سيتم إرجاعها إلى موطنها الأصلي، حيث لن تتوالد من جديد ولن تشكل خطرا على المواطنين، لأنها معقمة وتم إطعامها ضد داء السعار، الأمر الذي سيحد من تكاثر الكلاب الضالة بمدن الرباط وسلا وتمارة أو المناطق المجاورة لها.
من جهتها، قالت فاطمة الزهراء الفاسي الفهري، نائبة رئيس الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة، إن المركز الجديد للكلاب الضالة، يستقبل الكلاب من 3 جماعات (الرباط وسلا وتمارة)، حيث تم تحديد مكان معين لكل جماعة لتفادي اختلاطهم، مؤكدة أن هناك فريق يسهر على تلقيحهم ورعايتهم وإطعامهم، في انتظار إرجاعهم إلى موطنهم الأصلي بتنسيق من الجهات المختصة.
وكان مستشارو فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط، قد أعلنوا أول أمس الأربعاء، أنهم توصلوا بصور صادمة من مستوصف الكلاب الجديد بالعرجات، ضواحي سلا، والذي يأوي الكلاب الضالة التي يتم جمعها من جماعات الرباط، سلا وتمارة، في انتظار تلقيحها وتعقيمها وإعادتها لمواطنها الأصلية، كما توصي بذلك منظمة الصحة العالمية.
وقد وقعت جماعات الرباط وسلا وتمارة على اتفاقية مع “الجمعية المغربية لحماية الحيوانات والبيئة”، باقتراح من ولاية الرباط، تنص على استفادتها من مبلغ 12 مليون درهم على 3 سنوات، مقابل تسييرها للمستوصف وتلقيح وتعقيم الكلاب الضالة، بحسب ما أوردته فيدرالية اليسار، في صفحتها الرسمية على “فايسبوك”.
