مساءلة وزير الداخلة بخصوص شاطئ بوزنيقة الذي أصبح بؤرة للجريمة واعتراف سفاح بقتل ست ضحايا
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
استخرجت مصالح الدرك الملكي، الأسبوع الماضي، جثتي شاب وشابة من رمال شاطئ بوزنيقة، بعد اعتراف أحد السفاحين بجريمة قتلهما، ودفنهما في الرمال.
وكان شاطيء الداهومي عرف جريمة قتل أخرى راح ضحيتها مواطن تونسي طاعن في السن، وأصبح الشاطئ مرتعا لكل أنواع الجريمة، يشكل خطرا حقيقيا على حياة وأمن وسلامة المواطنين والسياح.
وعلى إثر هذا الواقع المنفلت الذي أصبحت تعيشه المنطقة، ساءل حزب العدالة والتنمية، ممثلا بالبرلماني محمد بنجلون، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول هذه الجرائم، التي تقع بهذه التجمعات التي أضحت وكرا للجريمة.
جدير بالذكر أن السفاح اعترف بجرائم أخرى، أثناء التحقيق معه، فقد اعترف بقتله لثلاثة آخرين، إضافة للشاب والشابة والتونسي المسن، ويتعلق الأمر برجل وابنه سبق لهم ان اكتريا لديه المحل الاصطيافي المتواجد بشاطىء الداهومي.. وحينما خلدا للنوم في وقت متأخر من الليل دخل إلى المسكن وقتلهما بمدية وقام برمي جثتيهما بالبحر.
كما اعترف بأنه كان وراء قتل فتاة أخرى وذلك بمساعدة فتاتين الأولى من بوزنيقة والثانية من بنسليمان. وأضاف السفاح أنه قام بتقطيع جثتها ورميها في البحر.