تمت مساءلة وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراند مارلاسكا، حول موضوع الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها البوليساريو ضد عمال من جزر الكناري في الصحراء المغربية خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وقالت صحيفة (لابروفانسيا) الكنارية أمس السبت إن غراند مارلاسكا عقد مؤخرا اجتماعا حول هذا الموضوع مع رؤساء عدة جمعيات تمثل أكثر من ستة آلاف من الضحايا وأقارب ضحايا الإرهاب الذي ارتكبته بصفة خاصة جبهة البوليساريو ومنظمة “إيتا” في حق الكناريين.
وأضافت الصحيفة نقلا عن بيان صادر عن “اتحاد المستقل لجمعيات ضحايا الإرهاب في إسبانيا” أن لوسيا خمنيس رئيسة الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيتي) التي تمثل ما يقرب من 300 من ضحايا الإرهاب بأرخبيل الكناري أكدت على ضرورة أن تتخذ الحكومة الإسبانية إجراءات “عاجلة وفورية” لفائدة ضحايا “الهجمات الدموية والوحشية” التي ارتكبتها جبهة البوليساريو في حق مجموعة من العمال الكناريين بالصحراء المغربية.
وأوضحت الصحيفة أن لوسيا خمنيس دعت بمعية رئيس “اتحاد المستقل لجمعيات ضحايا الإرهاب في إسبانيا”، خلال هذه المناسبة وزير الداخلية الإسباني، إلى العمل من أجل ضمان عدم إفلات جبهة البوليساريو التي ارتكبت هذه الهجمات من العقاب.
كما طالبت رئيسة الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب (أكافيتي) فيرناندو غراند مارلاسكا باعتماد إجراءات وتدابير الدعم والمساعدة من أجل التخفيف بأثر رجعي من الآثار الجانبية التي لا يزال أقارب ضحايا الإرهاب الذي قامت به البوليساريو يعانون منها إلى اليوم.
وقالت الصحيفة، إن رؤساء الجمعيات دعوا خلال هذا اللقاء إلى ضرورة اعتماد إصلاحات عاجلة وتدابير قانونية لدى المحكمة الوطنية التي هي أعلى محكمة إسبانية حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية من البوليساريو ومنظمة (إيتا) وغيرها من المنظمات الإرهابية الأخرى إلى العدالة. و.م.ع