مستثمرون يشكون عوائق “البيروقراطية” بمديرية الدواء لخالد أيت الطالب
هوية بريس-متابعة
دعا عدد من الفاعلين في المجال الصحي وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى التدخل من أجل تصحيح ما تم وصفه بالبيروقراطية الإدارية التي تعيش على إيقاعها مديرية الأدوية والصيدلة، التي تفرمل عددا مهما من الخطوات التي تقوم بها شركات مختصة في الأدوية وأخرى في المستلزمات الطبية.
وندد مجموعة من المستثمرين في قطاع الصحة حسب عدد جريدة الاتحاد الإشتراكي، بما اعتبروه عراقيل تحول دون إخراج متتوجاتهم إلى السوق الدوائية، كالأدوية التي من شأنها التخفيف من آلام المرضى أو المستلزمات التي تتم الاستعانة بها، سواء في تدخلات طبية أو في المزاولة اليومية لمهنيي الصحة.
وأوضح عدد من المنتقدين، أن ملفات متكاملة لا تزال حبيسة مصالح مقر المديرية، وتعرف مسطرة معالجتها تأخرا كبيرا يتناقض والتوجيهات الملكية السامية، التي دعت غير ما مرة إلى دعم كل السبل التي من شأنها أن تمكّن بلادنا من سيادة صحية، وتخالف توجه الرفع من مقدرات واحتياطي المخزون الاستراتيجي في كل مجالات وضمنها المجال الدوائي.
وشددت المصادر ذاتها على أنه حتى باقي الأطراف المتدخلة التي لها صلة بالمديرية باتت تجد صعوبة في التواصل مع مسؤوليها، مما يؤثر على المشاريع المبرمجة، الأمر الذي تترتب عنه كلفة إضافية زمنية ومادية. ودعا المتحدثون إلى أن تساير المديرية التوجه الإصلاحي للإدارة المغربية، على مستوى الرقمنة وتقديم ما يثبت تسلمها للملفات، وتفادي الأخطاء المادية في التراخيص والوثائق الإدارية المختلفة التي يكون لها ما بعدها، مشددين على أن السوق الدوائية تحديدا تحتاج إلى دعم الخطوات التي تقطعها من أجل استرجاع مكانة المغرب في صناعة الأدوية للإجابة عن الاحتياجات الداخلية وكذا مواصلة تصديرها لعدد من الوجهات، وهو ما كان يميز المغرب في فترة سابقة، قبل أن تتراجع النسب والأرقام في هذا الصدد، الأمر الذي يستوجب تعبئة حقيقية من كافة المسؤولين والمتدخلين وبذل كل الجهود التي من شأنها تحقيق هذه الغاية السامية.
