كشفت تقارير إعلامية، أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن سلا، وبتنسيق مع الفرقة الوطنية، لا تزال تحقق مع ال 04 أشخاص الذين يشتبه في علاقتهم بالجريمة النكراء التي شهدتها مدينة سلا وراح ضحيتها 6 أشخاص من عائلة واحدة، بعدما تم ذبحهم وإضرام النار في المنزل لإخفاء آثار الجريمة الشنعاء،.
وحسب ما تم تسريبه من معطيات، فإن أحد الموقوفين هو من قصد المصالح الأمنية، بعد شكوك حامت حوله، قبل أن يدلي بأسماء ثلاثة أشخاص آخرين، جرى توقيفهم بمدينة القنيطرة.
ويخضع المشتبه بهم الأربعة لتحقيقات معمقة للكشف عن مدى تورطهم في الجريمة التي هزت الرأي العام، وذلك تحت إشراف النيابة العامة، في الوقت الذي يرجح أن تكشف التحقيقات عن متورطين آخرين يحتمل أن تكون لهم علاقة بالمجزرة.
وعلاقة بالموضوع استنكر عائلة الضحايا ترويج بعض الأخبار التي أشارت إلى كون أحد الضحايا هو من يقف وراء الجريمة، وأن علاقة مشبوهة وخيانة محتملة جعلته يقترف الجريمة قبل أن يضع حدا لحياته، وهو ما استبعدته التحقيقات المفعلة.
وحسب نفس المصادر فإنه من المرجح أن تصدر المديرية العام للأمن الوطني بلاغ في الموضوع للكشف عن التفاصيل الرسمية وملابسات الحادث خلال الساعات القادمة.