مستجدات “المواجهة المفتوحة” بين هيئة محاربة الرشوة وحكومة أخنوش

هوية بريس-متابعات

قال محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إن مؤسسته تحضر لحقبة جديدة في مكافحة الفساد ، بتنسيق مع كافة السلطات الحكومية والتشريعية والقضائية وباقي المؤسسات الدستورية.

ونفى الراشدي، في تصريح لجريدة “الصباح”، بشكل قاطع أن يكون التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ، يستهدف الحكومة وكبار المسؤولين.

وبشأن تفاعل الهيأة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ، مع رئاسة النيابة وما إن أحال عليها ملفات فساد بشكل تلقائي، أعلن توصل مؤسسته بأزيد من 250 شكاية وتبليغ عن شبهة فساد، لم يحل أي ملف منها على رئاسة النيابة العامة لأنها توجد قيد الدرس.

وبخصوص كيفية محاربة مؤسسته عمليا للفساد ، قال إنها قامت بمبادرة استباقية في هذا المجال، عبر تأسيس النواة الأولى لجهاز البحث والتحري للمامورين وفق ما ينص عليه القانون رقم 19 46، واستقطب بذلك كفاءات من مختلف القطاعات.