وأوضح المصدر لـLe360 أنه تم إلقاء القبض على المشتبه فيه، وهو حارس أمن خاص يعمل بمؤسسة بنايتها مجاورة لمقر الهيئة العليا، في ظرف لا يتجاوز 48 ساعة من وقوع الجريمة، حيث نجحت السلطات في تحديد هويته بعد الاطلاع على صور تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة بمقر المؤسسة.
وأكد مصدر من داخل الهيئة أن الحواسيب المسترجعة لا تحتوي على أية معلومات سرية، مما يضع حداً للقلق بشأن سرية المعلومات المخزنة فيها.
من جهة أخرى، أحالت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الرباط المتهمين اللذين تورطا في الجريمة، على النيابة العامة المختصة.
وفي التفاصيل، تم اعتقال المتهم الأول، الذي يشغل وظيفة حارس أمن خاص بمؤسسة بنايتها مجاورة لمقر الهيئة العليا. وقد جرى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده بسبب تورطه في جناية السرقة الموصوفة من داخل مؤسسة عمومية.
وفي تطور آخر، تم العثور على الشريك الثاني في الجريمة، والذي يمتلك مكتبة، وكان قد اقتنى المسروقات من المشتبه فيه.
وبناء على تعليمات النيابة العامة، تم وضع حارس الأمن الخاص تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما أطلق سراح مقتني المسروق، مع أمره بالحضور يوم التقديم لإحالته النيابة العامة رفقة الموقوف.