مستجدات في قضية “احتجاز 19 مريضا” ضواحي قلعة السراغنة

30 ديسمبر 2024 18:49

هوية بريس – متابعات

يحتضن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بقلعة السراغنة 19 شخصا مصابين بأمراض نفسية وعقلية، كانوا محتجزين في ضيعة فلاحية ضواحي قلعة السراغنة، قبل تحريرهم الأسبوع الماضي من قبضة أشخاص موضوعين الآن رهن الاعتقال في سجن “الأوداية”.



وبدأ أفراد أسر وعائلات هؤلاء، وجلهم شباب، يتوافدون على المستشفى، حيث تم نقلهم إليه في ليلة الجمعة الماضي، بناء على أمر من النيابة العامة، كما أوضح يونس لكريك، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بقلعة السراغنة.

وداهمت عناصر الدرك الملكي تلك الضيعة، الواقعة في جماعة “الشعراء” (دائرة العطاوية)، الخميس الماضي، بعد شكاية وضعتها أسرة أحد المحتجزين. وتم توقيف ستة أشخاص، ضمنهم ممرض، ووضعهم رهن الحراسة النظرية لمباشرة التحقيق.

وقال لكريك، إن جلهم يعانون أمراضا نفسية بسبب الإدمان، وقدموا إلى تلك الضيعة من مناطق مختلفة.

وأشار إلى أنهم خضعوا بعد وصولهم لفحص أولي شامل من طرف أطباء أخصائيين، وأن هناك خمس حالات يلزمها الاستشفاء، في حين أن الباقين يمكنهم متابعة علاجهم لدى أسرهم. ولن تُسلمهم إدارة المستشفى إلى أسرهم إلا بعد إصدار أمر من النيابة العامة.

تحقيق قضائي في المأساة

تم تقديم ستة أشخاص أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لمحكمة الاستئناف بمراكش، مساء أمس الأحد، وذلك بعد متابعتهم من أجل جنايات وجنح.

ويتعلق الأمر بممرض يُشبته أنه كان يُنسق مع صاحب الضيعة وأفراد من أسرته ومساعدين، ويتلقون أموالا من أسر المرضى، مقابل التكفل بهم، لمدة تقارب السنتين، قبل انكشاف الأمر بعد لجوء أسرة شاب إلى القضاء.

وبحسب مصدر قضائي، توبع الأشخاص الستة من أجل الاتجار بالبشر والاستدراج، ونقل واستقبال وإيواء أشخاص يعانون من وضعية صعبة بسبب المرض والنقص البدني والنفسي.

كما تلاحقهم تهم تلقي أموال بصفة اعتيادية في إطار عصابة إجرامية، والتعريض للتعذيب والاختطاف والاحتجاز، لغرض الاستغلال عن طريق العمل الجبري والسخرة.

كما سطرت في حقهم تهم من أجل الضرب والجرح مع سبق الإصرار، وأيضا من أجل إخفاء معالم جريمة والوساطة. فيما توبعت سيدة في حالة سراح من أجل “عدم التبليغ عن جريمة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M