قررت “لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين”، التي تضم في عضويتها العديد من الهيئات والفعاليات، اللجوء مجددا إلى المنظمات الحقوقية الدولية.
وحسب بيان صادر عن لقاء موسع للجنة المذكورة انعقد بحر الأسبوع الجاري، فمسايرة لتزايد المنددين بمحاكمة الصحافي المشار إليه وطابعها “السياسي”، فقد تقرر تسطير برنامج جديد والتوجه إلى المنتظم الدولي الحقوقي الذي لم يتناول بعد قضية “بوعشرين”.
كما تقرر في نفس الإجتماع، تشكيل لجن للتضامن خارج المغرب، وجمع توقيعات الشخصيات والفعاليات الدولية.
وفي ذات السياق، اتفق المجتمعون على ضرورة اللجوء للآليات الأممية المعنية، وتداولوا في كيفية تعزيز أشكال التضامن الإنساني، والتعريف بمعاناة النساء اللواتي زج بهن في الملف، وما يتعرضن له من تضييق وحصار، حسب ما جاء في نص البيان.
وقررت اللجنة في اجتماعها الموسع، تنظيم مجموعة من الوقفات الإحتجاجية، بما فيها وقفة أمام السجن المعتقل فيه “بوعشرين”، دون تحديد تاريخ محدد لها (الوقفة).
بالإضافة، إلى أن سكرتارية اللجنة ستعقد مجموعة من اللقاءات العمومية في العديد من المدن، وفق البرنامج التي ستعده، يؤكد البيان.
ما شاء الله الغيرة على الإعراض عندكم رائعة تدل على مدى تمسككم بها وتتجلى في استماتتكم في الدفاع عن بوعشرين… والغيرة على الدين أروع تتجلى في دفاعكم عن الإسلاميين المعتقلين منذ عقود….إذا لم يستحي المرء فليفعل ما يريد…
ما شاء الله الغيرة على الإعراض عندكم رائعة تدل على مدى تمسككم بها وتتجلى في استماتتكم في الدفاع عن بوعشرين… والغيرة على الدين أروع تتجلى في دفاعكم عن الإسلاميين المعتقلين منذ عقود….إذا لم يستحي المرء فليفعل ما يريد…