مستجدات محاكمة المتهمين في ملف “الخيرية الإسلامية” بفاس

16 يوليو 2025 14:42
حكم المحكمة في قضية شرطي اختلس وزور وثائق

هوية بريس-متابعات

تواصل غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس النظر في واحدة من القضايا الشائكة المرتبطة بتدبير المؤسسات الاجتماعية، والمتعلقة بشبهات اختلالات مالية وإدارية بالخيرية الإسلامية باب الخوخة المعروفة بـ«كرواوة»، حيث بلغت أطوار المحاكمة مراحلها الأخيرة بعد استكمال استنطاق المتهمين الثلاثة والاستماع إلى الشهود.
وقد قررت المحكمة يوم الثلاثاء 15 يوليوز، تأجيل الملف إلى جلسة 16 شتنبر المقبل، من أجل تقديم المرافعات، إلى جانب الاستماع إلى شخص التمس دفاع أحد المتهمين استدعاءه، للإدلاء بشهادته بخصوص شبهات تتعلق باستغلال ممتلكات في ملكية الخيرية دون أداء واجبات الكراء، فضلاً عن تحميل المؤسسة خسائر مالية بسبب استعمال الماء والكهرباء دون وجه حق من العدادات التابعة لها.

وخلال الجلسة، تم استنطاق المتهمين الثلاثة، وهم البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق للجمعية المسيرة للخيرية، وموظفة بالمؤسسة، إضافة إلى محامٍ بهيئة فاس، وقد تمت مواجهتهم بتصريحاتهم السابقة أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، وسط تبادل للاتهامات بين المتهم الرئيسي والمحامي. كما استمعت المحكمة خلال الجلسة إلى عدد من الشهود والمصرحين الذين أكد بعضهم وجود اختلالات واضحة خلال فترة تدبير البرلماني السابق للخيرية الإسلامية باب الخوخة.

من جهته، واجه نائب الوكيل العام، عبد العزيز بوكلاطة، المتهم الرئيسي بتقرير صادر عن مؤسسة التعاون الوطني، أشار إلى وجود خروقات في تدبير ممتلكات الجمعية، من بينها تلاعبات في أموال الدعم العمومي المقدمة من طرف التعاون الوطني وجماعة فاس، فضلاً عن تضخيم فواتير الصفقات، من بينها صفقة ترميم بلغت كلفتها 200 مليون سنتيم.

ويتابع المتهمون في هذا الملف، بتهم جنائية ثقيلة، من بينها اختلاس وتبديد أموال عمومية وخاصة، والمشاركة في ذلك، إضافة إلى التزوير في محررات رسمية وإدارية واستعمالها.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة