مستجدات ملف العالقين في سوريا والعراق
هوية بريس-متابعة
استقبلت صباح اليوم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج وفدا عن تنسيقية عائلات المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق.
وقدم المسؤولون في الوزارة مساندتهم ودعمهم للعائلات، كما شددوا على أن الوزارة تشتغل على هذا الملف وتقوم بمجهود لمتابعة مستجداته.
وأكدت الوزارة أن “المغرب لن يتخلى عن أبنائه، لكن الملف شائك وليس من السهل حله بشكل مستعجل، خاصة المتعلق بسوريا، بحكم عدم وجود مخاطب يمكن التفاوض معه”.
وشدد المسؤولون أنفسهم على أن المغرب يعول على تسوية الملف عن طريق الحكومة العراقية التي ستساعدهم كوسيط من أجل تسوية الملف السوري بعد الانتهاء من ملف العراق. فيما أكد مصدر لهسبريس أن المغرب يعمل على إعادة النساء المغربيات اللواتي يعشن ظروفا صعبة من العراق في القريب العاجل.
وبخصوص القلق الذي يساور الأسر حول ما إذا كان أبناؤها المفقودون على قيد الحياة أم توفوا، ردت الوزارة بلغة طمأنة بأن أي حالة وفاة يتم تسجيلها تتوصل الوزارة بالمعطيات الخاصة بها.
ويأتي هذا الاجتماع بعد وقفة احتجاجية نظمتها التنسيقية الخميس أمام مقر الوزارة، ناشدت من خلالها الملك محمدا السادس والحكومة التعجيل بترحيل أبنائها نحو المغرب وتقديمهم للعدالة وفق شروط المحاكمة العادلة.
