دعت السيناتورة الفرنسية “نتالي غوليه” فرنسا إلى وضع حد لتكوين الأئمة الفرنسيين في المغرب، وكذا لعملية استقبال أئمة من خارج فرنسا، وذلك ضمن حزمة من الإجراءات التي ستوصي بإقرارها لمواجة التطرف في بلادها.
وقالت صحيفة أخبار اليوم، أن المسؤولة الفرنسية قادت عمل لجنة تحقيق حول تمويل دور العبادة في فرنسا، وأنجزت تقريرا نشر في 5 يوليوز الماضي.
ويكَوِّن المغرب العشرات من الأئمة الفرنسيين في معهد محمد السادس لتكوين الأئمة بالرباط، لمواجهة الأفكار المتطرفة التي يكون مصدرها أئمة مساجد غير خاضعين لمراقبة السلطات.
لجنة التحقيق الفرنسية خلصت من خلال اطلاعها على نوعية التكوين و مضمونه و أحوال الأئمة المكونين إلى أن هذا المعهد سوق للوهم بعد أن خرج عناصر طفيلية العديد منها يباشر دورا يعاكس التوجهات الدينية للبلد و يدعم سلوكات الجهات المتطرفة و المغرضة و أن جل الخريجين أشباح و عبء على إداراتهم يقتصر دورهم على استنزاف المال العام لعدم استطاعتهم تصريف مهامهم و إنجازها وفقا لما تم برمجته لفائدتهم.
لجنة التحقيق الفرنسية خلصت من خلال اطلاعها على نوعية التكوين و مضمونه و أحوال الأئمة المكونين إلى أن هذا المعهد سوق للوهم بعد أن خرج عناصر طفيلية العديد منها يباشر دورا يعاكس التوجهات الدينية للبلد و يدعم سلوكات الجهات المتطرفة و المغرضة و أن جل الخريجين أشباح و عبء على إداراتهم يقتصر دورهم على استنزاف المال العام لعدم استطاعتهم تصريف مهامهم و إنجازها وفقا لما تم برمجته لفائدتهم.