بعد زيارة وفد من العلماء ومن بينهم المغربي أحمد العبادي رئيس الرابطة المحمدية للعلماء، وكان الوفد برئاسة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، يوم الخميس 23 يناير الجاري، لموقع ”الهولوكوست” في معسكر “أوشفيتز” ببولندا.
وعبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، زيارة وفد من علماء الدين المسلمين، لمعسكر الإبادة الجماعية لليهود في بولندا إبان الحرب العالمية الثانية أوشفيتز عن استيائهم حيث قال أحد النشطاء: “يتحدثون عن الهولوكوست اليهودي في ألمانيا… أفلا تحدثوا عن الهولوكوست الإسلامي في الصين العلمانية وميانمار البوذية وقريبا في الهند الهندوسية…؟
وقال آخر أن الهولوكوست قضية تتعلق بالغرب وحضارته الحديثة المتسامحة! واحنا مالنا؟! سوقنا! فكوها بيناتكم! واش هاد المسلمين رجعوا دراري! رجعوا خفاف!
وذهب ناشط إلى أن زيارة موقع الهولوكوست موقف سياسي.. فما علاقة (العلماء) بهذا؟ طيب، مسلموا الروهينغا والأيغور بحاجة إلى زيارة (يامعلمين بتوع الموائد).
وكشف ناشط عن رأيه بسخرية قائلا: أراد ابن سلمان بإرساله الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لزيارة الهولوكوست أن يكسب مودة جديدة عند أوليائه، لكن الله تعالى أراد أن تكون فضيحة اختراقه لجوال بيزوس مؤسس شركة أمازون هي الأعلى إعلاميا وسياسيا وأمنيا على مستوى العالم ( والFBI) تدخل على الخط، (وخاب كل جبار عنيد).