مستقبل مدارس الريادة.. بلاغ مهم من وزارة التربية الوطنية
هيوة بريس – متابعات
أكدت دراسة حديثة أن مدارس الريادة لها آثار إيجابية وملموسة على التلاميذ مقارنة بنظرائهم في المدارس غير المنخرطة في المشروع، خصوصا في ما يتعلق بمواد الفرنسية والعربية والرياضيات.
وكشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن نتائج تقييم أجراه مختبر المغرب للابتكار والتقييم حول آثار تجربة “مدارس الريادة” على تعلمات التلاميذ في 626 مدرسة ابتدائية تنخرط في هذا المشروع، الذي تعول الوزارة على تعميمه على مؤسسات تعليمية أخرى.
وقالت الوزارة، في بلاغ، إن النتائج أظهرت أثر البرنامج في اللغة الفرنسية والرياضيات والعربية، إذ أشارت إلى أنه يتجاوز 90 في المائة في مادة الفرنسية، و82 في المائة في مادة الرياضيات، وحوالي 69 في المائة بالنسبة للغة العربية، وذلك مقارنة مع تلاميذ المدارس غير المنخرطة في مشروع مدارس الريادة.
وأكدت الدراسة أن أثر المشروع مهم على تعلمات التلاميذ، مشيرة إلى تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,9 من الانحراف المعياري في جميع المواد المُدرسة، مؤكدة أن معنى هذا هو أن التلميذ المتوسط في مدرسة الريادة يحقق أداءً أفضل من 82 في المائة مقارنة مع تلاميذ المدارس غير المنخرطة في المشروع.
وأبرزت الوزارة أن المشروع ساهم في الارتقاء بمستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ في مجالات متعددة، بما في ذلك في القراءة والعديد من الجوانب المتعلقة بمادة الرياضيات.
ولفتت إلى أن هذه الدراسة قام بها المختبر المذكور بتعاون مع جامعة محمد الخامس متعددة التخصصات التقنية، ومعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة هارفارد للتنمية الدولية و”مجتمع جميل”.
جدير بالذكر أن برنامج “مؤسسات الريادة” يشمل لهذه السنة 2626 مؤسسة و43 ألف معلم، و560 مفتشا، وأكثر من 1000 أخصائي توجيه، ومليون و300 ألف تلميذ.
نحن كأولياء أمور الطلاب نلاحظ الأثر الإيجابي على أولادنا ولكن يرجى بذل المزيد من الجهد من طرف المعلمين لأنه نلاحظ تهاون بعض الأساتذة في أداء واجبهم. و المضي جنبا إلى جنب مع الوزارة المعنية للوصول إلى نتائج إيجابية و مرضية.
للأسف من وجهة نظري كأستاذ للرياضيات حديث التقاعد لا ارى انها مدرسة الريادة حين اتفحص كتاب الرياضيات بالنسبة لقسم التاسعة إعدادي .بل أراه مقررا لمحو الأمية بدليل عدم انخراط مؤسسات التعليم الخاص وبمعنى اصح تشجيع التعليم الخاص على العام.اما الارقام التي تعطونها فهي اكبر شمس العشية
اكفس حاجة دارت لولادنا هي هاذ التخربيقة
من أفضل ما قررته الوزارة هو مؤسسة الريادة، حيث مكن المشروع المؤسسات من الاستفادة من عدة معلوماتية في الأقسام طال انتظارها. ومكنت التلاميذ من نظام دعم منتظم ومستمر ومبني على تقويمات منتظمة ومعطيات موضوعية. والأهم أنه سيعود بنا إلى الكتاب المدرسي الموحد وطنيا وهو ما يقطع الطريق على تجار الكتاب المدرسي المتعدد الذي يستفيد منه لوبيات لا يهمها سوى أن تبيع. نتمنى أن يتطور المشروع ويشمل كل المؤسسات.
إملاء: أستاذ بمدرسة الريادة
أصدق ردودات فعل على هذا “المشروع” هو خروج آباء وأولياء التلاميذ في وقفات إحتجاجية في عدة مناطق
(وكذلك بشاهدة آساتذة ذووا حنكة وتجربة) تعبيرآ على سخطهم على هذا النمودج المستورد الذي وصفوه بانه”يكلخ ابناءهم”
لا جدوى من تغيير المفاهيم اذا لم نغير العقليات والاهداف و الاستراتيجيات .
الاشياء بخواتمها
اي وجهة نظر تحترم لكن يجب ان تكون مبنية على معرفة واطلاع لا على اشاعات و ملاحظات سطحية.