أصيب ثمانية أشخاص بينهم طفلة بجروح إثر إطلاق نار أمام مسجد في أفينيون في جنوب شرق فرنسا، مساء الأحد 3 يوليو 2017، وفق ما أعلنت النيابة العامة التي استبعدت فرضيّة العمل الإرهابي.
واستناداً إلى الأدلة الأولى التي جُمعت في المكان، فإنّ شخصين على الأقلّ خرجا من سيارة بالقرب من المسجد نحو الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي وأطلقا النار، بحسب النيابة العامة التي أشارت إلى أنّ أحدهما استخدم بندقية صيد.
وأكّدت النيابة العامة أنّ حياة الجرحى الثمانية ليست في خطر.
وتابعت “ما علمناه الليلة هو أنّ المسجد لم يكُن مستهدفاً”.
وأضافت النيابة العامة أنّ “الأحداث حصلت في الشارع حيث يقع المسجد، لكن ليست هناك أيّ علاقة” لما حدث بهذا الصرح الديني، مستبعدةً فرضية العمل الإرهابي.
وبحسب الشهادات، فإنّ أربعة رجال مقنّعين كانوا داخل السيارة.
وقد كُلّفت الشرطة القضائية إجراء تحقيق.
يأتي ذلك بعد أيّام على محاولة رجل صدم مصلّين لدى خروجهم الخميس من مسجد كريتاي في ضاحية باريس، من دون سقوط جرحى. وقد اعتُقل مساء اليوم نفسه في منزله.
وقالت النيابة لوكالة فرانس برس إنّ الرجل (43 عاماً) “يعاني مشاكل نفسيّة، وقد نُقل إلى المستشفى مرّتين في 2006 و2007 لإصابته بفصام في الشخصية. ويخضع حالياً لعلاج بالأدوية”.
وبعد إقدام رجل على دهس مجموعة من المسلمين بشاحنته خلال خروجهم من مسجد فينسبوري بارك في لندن، في 19 يونيو، شعر المسلمون في فرنسا بأنهم مستهدفون أيضاً وطالب عدد من ممثليهم السلطات الفرنسية بـ”تعزيز حماية أماكن العبادة”.
وقد كرّر مفوّض شرطة باريس أوامره بضرورة إبداء اليقظة لحماية أماكن عبادة المسلمين.
دائما ان كان شخصا غربيا انه يعاني مت اتراب وان كان مسلما الارهاب إرهابي هذا هو المكل بالميكيال