ناشد رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا رياج ططري جميع الشركات والمصانع الإسبانية التي يعمل بها مسلمون أن تكون لديهم روح المرونه في تعاملاتهم مع موظفيهم خلال شهر رمضان والذي يصومونه في درجة حرارة عالية، وأن يكون يوم الجمعة عطلة لهم.
وقال ططري لوكالة الأناضول للأنباء “نطالب الشركات بأن تتعامل بمرونة وتفهم مع العمال الذين يصومون شهر رمضان، لأنهم يعانون من ارتفاع درجات الحرارة، كما نطالب بإعفائهم من العمل يوم الجمعة، لأهمية صلاة الجمعة خصوصا في شهر رمضان المبارك”.
وتابع قائلا “إضافة إلى ذلك نحن نتفاوض مع وزارة التربية والتعليم لإعفاء الطلاب المسلمين من إنجاز الامتحانات في شهر رمضان الكريم وأيام الجمع والأعياد الإسلامية”. وأوضح أن الوزارة لم توافق بعد على ذلك، “لكننا متفائلون بنتائج لقاءاتنا مع مسؤولين في الوزارة”.
وتنطلق مفاوضات اتحاد الجمعيات الإسلامية مع السلطات الإسبانية بشأن أحوال المسلمين في البلاد من اتفاق تعاون بين الدولة و”المفوضية الإسلامية” وقع في عام 1992 ويعترف بخصوصية المسلمين في البلاد.
و”المفوضية الإسلامية” هي هيئة استشارية تمثل المسلمين في إسبانيا، الذين يبلغ عددهم نحو مليوني مسلمغرد النص عبر تويتر، من أصل نحو 47 مليون إسباني.