مسلمو الإيغور.. مشاهد مرعبة وسفير الصين ببريطانيا يحاول تكذيب المشاهد
هوية بريس – حمزة الهيشو
خلال برنامج إخباري لبي بي سي صباح يوم الأحد، كان سفير الصين لدى المملكة المتحدة “ليو شياو مينغ” للرد على أسئلة هامة حول الفيروس الجديد وكذا اللقطات المرعبة التي ظهرت في مقاطعة شينجيانغ للأقلية المسلمة الإيغور يتم تقييدهم وتحميلهم في عربات القطار.
في حين أن هذه القطات تم التقاطها سرا عن طريق طائرة بدون طيار، هذه المقاطع تم التقاطها لأزيد من سنة، عادت إلى الظهور في الأسابيع الأخيرة، حيث أعادت موضوع مسلمي الإيغور من جديد إلى الواجهة، حيث تقوم مراكز الاعتقال الصينية بإعادة برمجة شعب الإيغور المسلم إلى الشيوعية، في صمت عالمي ودولي.
#Marr asks Chinese ambassador to the UK Liu Xiaoming to explain footage from China of handcuffed and blindfolded detained peoplehttps://t.co/PkjcTsClEX pic.twitter.com/RSbrSaOAPT
— BBC Politics (@BBCPolitics) July 19, 2020
أثناء عرض المقاطع من طرف مقدم البرنامج، وصفها السفير الصيني ليو شينجيانغ بأنه “أجمل مكان”.
بعد ضغط ظاهر على وجه السفير الصيني قال: “هذه لقطات مروعة يعتبرها العديد من المراقبين مشاهد إدخال اليهود في عربات خلال الهولوكوست من أجل الموت” !!.
مقدم البرنامج: “هل يمكنني أن أسألك لماذا يركع الناس ويعصبون أعينهم وحلق رؤوسهم ويقادون إلى قطارات في الصين الحديثة؟ ماذا يحدث هناك؟”
رد ليو: “لا أعرف من أين تحصل على شريط الفيديو هذا. في بعض الأحيان في أي بلد يكون لديك عملية نقل السجناء”. ثم تساءل ليو عن صحة وموقع الفيديو: “لا أعرف، من أين حصلت على مقطع الفيديو هذا؟”
ثم قال مقدم البرنامج: إن وكالات المخابرات الغربية وخبراء أستراليون تأكدوا من مقطع الفيديو أو “تحققوا منه”، على الرغم من أن هذا لا يزال غير مؤكد رسميا.
قال السفير: “ما يسمى ب” المخابرات الغربية “تستمر في توجيه اتهامات كاذبة ضد الصين”.
وحاول السفير الصيني الرد على اتهامات واسعة النطاق ومتواصلة حول التطهير العرقي – الديني المستمر للصينيين المسلمين، حيث قال: “يقول الناس أن لدينا تطهيرًا عرقيًا، ولكن تضاعف عدد السكان ال]غور خلال أربعين عامًا” !!.
ثم رد عليه المقدم بسرعة: “وفقًا لإحصاءات الحكومة المحلية الخاصة بك، انخفض النمو السكاني في ولايات الأويغور في تلك المنطقة بنسبة 84٪ بين عامي 2015 و 2018”.
رد ليو: “هذا ليس صحيحا. أعطيتك الرقم الرسمي كسفير صيني” !!.
