مسيرة الرباط استنكارا للعدوان الصهيوني ودعما للمقاومة ومطالبة بإسقاط التطبيع (فيديو)

هوية بريس – متابعة

خرج مئات المغاربة ليلة الجمعة الأخيرة من رمضان 1446هـ في مسيرة كبيرة بالعاصمة الرباط.

وكانت الانطلاقة من ساحة البريد مع الساعة التاسعة والنصف مساء، ووقف المحتجون أمام البرلمان أحرقوا العلم الصهيوني، ثم ألقي البيان الختامي أمام ساحة محطة القطار الرباط.

والمسيرة التي دعت لها “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” جاءت تخليدا لـ”يوم القدس العالمي”، وبمناسبة “يوم الأرض”، وأيضا استجابة لـ”نداء النفير العالمي” ضدا على ما يتعرض له أهل غزة من تقتيل وإبادة جماعية.

المتظاهرون رددوا العديد من الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني والمطالبة بإيقاف المجازر بحق أهل غزة خصوصا والفلسطينيين عموما، والمطالبة أيضا بإسقاط “جريمة التطبيع”، وبتمكين المغاربة من إغاثة إخوانهم المجوّعين منذ مدة طويلة.

ومن الشعارات التي رفعت:

– من المغرب لفسطين شعب واحد لا شعبين.

– الشعب يريد إسقاط التطبيع.

– التطبيع خيانة والمقاومة أمانة.

– الموت الموت.. الموت لإسرائيل عدوة الشعوب مثيرة الحروب.

كما تم إحراق العلم الصهيوني ثلاث مرات مرة أمام ساحة البريد، وثانية أمام البرلمان، والمرة الأخيرة أمام ساحة محطة القطار الرباط؛ واستنكر المشاركون في المسيرة أن يكون المغاربة الذين شاركوا في تحرير القدس مع صلاح الدين الأيوبي، ولهم باب وحارة المغاربة بالقدس، والمغرب يرأس لجنة القدس، مطبعين مع الكيان المحتل.

وفي آخر المسيرة ألقي البيان الختامي (من طرف رشيد فلولي)، الذي ذكّر بجرائم الاحتلال الصهيوني، وما قامت به المقاومة من بطولات، وذكّر ذات المتحدث أن الشعب المغربي، الذي خرج في 30 مدينة في ساحاتها وشوارعها الكبرى، مع خيار المقاومة وضد العدوان الصهيوني ولا يمثلهه أبدا أصحاب مقولة “كلنا إسرائيليون”.

كما دعا البيان الختامي إلى ضرورة مقاطعة الشركات والمنتجات الداعمة للاحتلال والحرب الصهيونية.

ثم نبهت المجموعة في ختام المسيرة إلى قرب إعلانها عن موعد مسيرة وطنية ضخمة في الرباط في الأيام القادمة.