شارك الداعية عادل الكلباني في افتتاحية بطولة البلوت (الكوتشينا أو الرامي) أمس الأربعاء في المملكة العربية السعودية، مما عرضه لانتقادات لاذعة من المغردين لموقفه الذي لا يتماشى مع مكانته الدينية على حد وصفهم، في حين دافع عنه البعض الآخر ورأوا أن الشيخ جمع الدين والدنيا معا.
ونشر الكلباني إمام الحرم الأسبق عبر حسابه على منصة تويتر صورة من مقر إقامة البطولة، وعلق عليها “حفل تدشين بطولة البلوت”، حظيت بأكثر من 600 إعجاب وأكثر من 600 إعادة إرسال، وقرابة 900 تعليق، جاءت في غالبيتها بين ساخرة ومنتقدة بحدة لوضع نفسه في هذا الموقف الذي لا يليق به، حسب منتقديه.
وانتشرت له صور أخرى أبرزها وهو يجلس على طاولة -مع بعض المتنافسين من مشاهير كرة القدم السعودية يوسف الثنيان ومحمد الدعيع وفهد الهريفي والشاعر ياسر التويجري- ويوزع الورق (الكوتشينا أو الرامي) عليهم.
وسجل الكلباني حضوره من على منبر البلوت بقاعة أبيكس -مكان إقامة البطولة- ووجه كلمات للمشاركين بطريقة وصفها البعض بالخطبة “العصماء” على أعتاب “ورق الكوتشينا”، حثهم فيها عن الابتعاد عن ما يشوش البطولة “شرعا وعقلا وأخلاقا” كالشتائم والضغائن، ودعاهم إلى صفاء القلوب والمنافسة الشريفة بعيدا عن الحقد والبغضاء، بحسب تسجيل مصورة نشر على منصة تويتر.
لخرفة لخرفة. و الإنبطاح للعلمانيين حتى يقال عنه متفتح. الأمة تقتل و أحكام الشريعة تحارب و الصالحون يسجنون. ….لا نحتاج إلا للعبة الرامي. أصلا الكلباني هذا لا وزن له على الساحة العلمية. فلا عجب زمن قرب الساعة الكلباني ، عبد الوهاب رفيقي. ……
لخرفة لخرفة. و الإنبطاح للعلمانيين حتى يقال عنه متفتح. الأمة تقتل و أحكام الشريعة تحارب و الصالحون يسجنون. ….لا نحتاج إلا للعبة الرامي. أصلا الكلباني هذا لا وزن له على الساحة العلمية. فلا عجب زمن قرب الساعة الكلباني ، عبد الوهاب رفيقي. ……
ربما قرأ في كتب الحديث أن لعبة الرامي فيها أجر كبير، اسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، فمن لا يعرف لعب البلوط ليسأل الراسخون في الدين كشيخنا.