مشجعو “فريق صهيوني” ينشرون أغاني مسيئة للنبي محمدﷺ
هوية بريس – متابعات
نشر مشجعو فريق نادي إسرائيلي لكرة القدم، أغاني تضم عبارات مسيئة لرسول الإسلام محمد صلى الله عليه، عبر موقع المقاطع المصورة “يوتيوب”.
جاء ذلك وفق بيان للنائب العربي أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة بالكنيست (البرلمان) الصهيوني، بالتزامن مع نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد في فرنسا.
وخلال الأيام الماضية، شهدت فرنسا نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني، الأمر الذي أثار غضبا في العالم الإسلامي. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، أن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للرسول محمدﷺ والإسلام).
وقال عودة إن “مشجعي نادي (بيتار القدس) الإسرائيلي لكرة القدم، نشروا مؤخرا على موقع يوتيوب أغاني مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف: “الأغاني تحمل كلمات نابية بحق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبدأت مؤخرا تحقق رواجًا واسعًا مع تزايد التحريض الإسلاموفوبي في العالم”.
وطالب عودة شركة “غوغل” العالمية المالكة لموقع “يوتيوب” بحذف الأغاني المسيئة لفريق مشجعي نادي “بيتار القدس”.
كما أوضح أن “الرسول العربي الكريم ورسالته أعلى وأسمى من أن يمسه أقزام اليمين المتطرف الإساءة للرموز الدينية هي أمر مرفوض قطعًا ولا يمكن التغاضي عنه”.
وتابع: “في دولة ديمقراطية فإن هذه الجماعة الإرهابية يجب أن تكون خارج القانون، إلا أن السمكة متعفنة من الرأس، وهذا الرأس الوقح هو فكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المسموم بالكراهية والعنصرية تجاه كل ما هو عربي”، حسب البيان ذاته.
ووفق “الجزيرة” فلنادي “بيتار القدس” تاريخ مثير للجدل في إسرائيل. فقد دأب مشجعوه على الهتاف بشعارات معادية للفلسطينيين خلال المباريات بينها “الموت للعرب”.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت فضائية “i24 news” التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، اعتزام رجال أعمال إماراتيين الاستثمار في نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي.
ونقلت الفضائية العبرية عن مصادر في أبو ظبي، أنه “من المقرر انعقاد سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين، وموشيه حوجيج مالك النادي الإسرائيلي”. دون تحديد موعد.
ولم تصدر الحكومة الإماراتية آنذاك أي تعقيب على ما أوردته الفضائية العبرية.
لا يمكن لأحد أن يسيء لرسول الله بعد أن كرمه الله بقوله تعالى:
(إنك اعلى خلق عظيم).
( إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)