تحول مشروع “الدراجة الطاكسي”، الذي كلف 2.5 مليون درهم، والذي قدم إلى الملك محمد السادس في يناير 2019، إلى “خردة”، مشيرة إلى أن هذه “الدارجات الطاكسيات” أصبحت غير قابلة للاستغلال بشكل آمن، بسبب اندلاع النيران في محركها الكهربائي، وعدم قدرة بطارياتها على الاحتفاظ بالشحن، الأمر الذي دفع ضحايا المشروع إلى المطالبة بإنصافهم.
ونسبة إلى الجريدة التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الشبان الذين ذهبوا ضحية هذا المشروع، الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس عمالة الرباط، يطالبون بضرورة استبدال الدراجات الحالية، ومنحهم قرارات عاملية بالاستغلال عوض الإبقاء على الوضع الحالي، الذي يلزمون فيه بدفع واجبات التأمين.
وأوضحت نفس الجريدة أن المشروع تم تقديمه إلى الملك على أساس أنه سيضمن توفير نقل سياحي نظيف على مستوى المدينة، وتنويع وسائل النقل والحركية الحضرية، وأنه سيخلق نشاطا مدرا للربح بالنسبة إلى الشباب المستفيدين منه، قبل أن يتبين أن معظمهم يقضون أياما دون الحصول على أي مدخول، تضيف الجريدة.