مشعل: حين ركعت هيلاري كلينتون أمام الرئيس مرسي
هوية بريس- متابعات
في خطاب جماهيري خلال مرحلة الرئيس المصري السابق محمد مرسي قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل: “شهادة للتاريخ، يوم 14 من نوفمبر 2012، أخطأ نتنياهو حين ظن أن في القاهرة ليس هناك تغيير يجعل الرئيس في القاهرة له تصرف آخر فكانت المفاجأة”.
واستطرد مشعل في خطابه “المفاجأة الأولى، هي المقاومة في غزة، هذه المقاومة العظيمة بكل فصائلها وعلى رأسها القسام لم تتردد فقصفت تل أبيب لأول مرة، لأول مرة تقصف اسرائيل في كبريائها بعد أن ظنت أنها عصيت على الاستهداف”.
وأورد خالد مشعل في الخطاب ذاته “وأما المفاجأة الثانية حينما فاجأهم هذا الأسد العملاق الرئيس محمد مرسي، ليتصرف تصرفا غير مألوف عند قادة العدو، بعد ساعات من عدوان اسرائيل المفتوح حيث شنت عدوانا قاسيا على غزة، قام الرئيس محمد مرسي بسلسلة من الإجراءات الشجاعة استدعى السفير المصري من تل أبيب واتصل بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال له هذا العدوان يجب أن يقف، ثم قدم خطابه الشهير يوم 15 من نوفمبر ليقول: لن نترك غزة وحدها لن نترك غزة وحدها، أقفوا هذه المهزلة وإلا فغضبتنا لن تستطيعوا أبدا أن تقفوا أمامها غضبة شعب وقيادة”.
وتابع القيادي في حركة حماس ” وبالفعل كان سندا لها تحركت المقاومة على أرض غزة على نفس الرئيس محمد مرسي، وقفت مصر بكل أركانها تستمد النفس والقوة من رئيسها لتقول لا اسرائيل وأمريكا ولابد لهذا العدوان أن يقف ثم يدعى اجتماع عاجل لوزراء الخارجية يوم السبت 17 من نوفمبر ويقرر المجتمعون ارسال وزراء خارجية عرب إلى غزة. كنت وإخواني في قيادة الحركة أتينا الى القاهرة واجتمعنا بالرئيس محمد مرسي يوم الأحد 18 نوفمبر”.
واسترسل مشعل “وبعد ذلك بدأت مفاوضات قادتها الدولة المصرية ومخابراتها العامة مع اسرائيل وأمريكا والتقطوا الرسالة عبر قوة الموقف العسكري بصواريخ المقاومة وقوة الموقف السياسي من القاهرة. فكانت مع الادارة الأمريكية حريصة على وقف العدوان فلما ادركوا أن الزمن قد تغير، أرسل أوباما وزيرة خارجيته هلاري كلينتون، فجاءت صباح يوم الأربعاء 21 نوفمبر وجلست عند الرئيس مرسي بقصر الاتحادية، فقالت له: لن أبرح المكان حتى تقف الحرب، ووقفت بشروط المقاومة بحمد الله تعالى”.
