مشعل: صفقة القرن “مشبوهة” و”مسمومة” وورشة المنامة “رشوة”
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، في كلمة، ألقاها يوم أمس الثلاثاء، ” أن صفقة القرن، الأمريكية الإسرائيلية، صفقة مشبوهة مسمومة، تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، لذلك نحن الفلسطينيون مجمعون على رفضها، ولن نسمح لها أن تمر، لامستقبل لها، وستفشل بإذن الله”.
وأضاف في شريط مصور، زادت مدته عن ثلاث دقائق: ” وهناك ثوابت فلسطينية، خطوط حمر، يتمسك بها شعبنا، لن نقبل المساومة عليها، لارؤية بدونها، الأرض، القدس، حق العودة، السيادة والاستقلال الحقيقي، وحق شعبنا في المقاومة والتخلص من الاحتلال، وحرية أسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال، لامساومة على أي من هذه الثوابت والخطوط الحمر”.
وحذر من: “الدخول لمحاولة التذاكي بحل القضية الفلسطينية، بسياسة العصا والجزرة، والبدء بالجزرة وهي جزرة مسمومة، أو مايسمى بالحل الاقتصادي، ورشوة المنطقة بمال يؤخذ من أموال العرب، لتباع جوهرة العرب، وهي فلسطين والقدس”، مضيفا: “هذا أمر لايقبله أحد”
وقال أن “ورشة البحرين، مرفوضة منا كفلسطينيين ونقاطعها، قائلاً: كان على العرب ألا يشاركوا فيها، ونحيي كل من قاطعها وكل البرلمانات التي أدانتها.” داعيا العرب إلى: “التراجع عن قراراتهم بالمشاركة فيها”.
ولفت إلى أن من كان لديه أزمات داخلية أوأجندات في المنطقة ويريد أن يضحي بفلسطين من أجلها أو استرضاء للإدارة الأمريكية أو غيرها فهو مخطئ، بل يرتكب جريمة بحق فلسطين، مضيفاً: “من أن أراد أن يقامر فليقامر بما يملك لا بما لا يملك”.
وبيّن رئيس المكتب السياسي السابق أن القرار الفلسطيني واضح، وأن العرب كانوا في الماضي يقولون نقبل بما يقبل به الفلسطينيون، واليوم الفلسطينيون موحدون على رفض صفقة القرن.
ودعا مشعل العرب والمسلمين وأمتنا العظيمة إلى الوقوف موقفاً قوياً يساند حقنا لا أن يتماهى مع السياسة الأمريكية وأن يخطط أو يهرول إلى التطبيع مع إسرائيل.
وشدد على أن إسرائيل ليست جزءاً من الحل وليست جزءاً من المنطقة، وهي عدو وكيان مغروس في قلب أمتنا، ومن يستقوي بها يستقوي بالشيطان وبعدو الأمة.
