“مصحات خاصة” ترفض توجيه وجذب المرضى بطرق غير قانونية
هوية بريس- متابعة
انتقدت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، نشر إعلانات تتعلق بتوقيع شراكات مع “مجموعات صحية”، معتبرة الأمر دعاية لتوجيه وجذب المرضى.
وقالت جمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في بيان لها، إن إشهار توقيع الشراكة “تحدّ صارخ لأخلاقيات المهنة ودعاية تهدف إلى جذب المرضى وتوجيههم وخطوة غير مبررة ولا تتوافق وروح التعاضد المشتركة وتتعارض مع المساطر والتشريعات المؤطرة للشراكات، كما هو منصوص عليه في المادة 3 من الاتفاقية الوطنية بين الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء والهيئات المدبرة للتأمين الصحي.”.
وأكدت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، أن مدونة أخلاقيات المهنة تمنع عن “الطبيب الإشادة بخبراته وإنجازاته وكل تصريح ذي طابع إشهاري يتعلق بفحوصات أو علاجات، لفائدته أو لفائدة الهيئات التي يعمل لحسابها بعوض أو بصفة تطوعية”.
وشددت الجمعية على أن الاختباء وراء نقابات ومؤسسات وجمعيات لحياكة ونسج شبكة من المرضى لا يعني بالضرورة أن الأمر يتعلق بعلامة تدل على فعالية أداء مؤسسة للصحة أو تميزها، منبهة كل الموقعين على هذا النوع من الاتفاقيات، أن منخرطيهم يجب أن يكون لديهم كامل الحق في اختيار طبيبهم المعالج، بالاعتماد على الخبرة والأخلاقيات وفعالية الأداء.
وطالبت، الجمعية، باحترام مضامين مدونة أخلاقيات المهنة، خاصة ما ورد في البابين الثالث والرابع المتعلقين بالإشهار والتواصل مع الجمهور والمنافع غير المشروعة، حيث يمنع على الطبيب بماء على المادتين 21 و 32 الإشادة بخبراته وإنجازاته وكل تصريح ذي طابع إشهاري يتعلق بفحوصات أو علاجات، لفائدته أو لفائدة الهيئات التي يعمل لحسابها بعوض أو بصفة تطوعية، إضافة إلى التماس أو قبول أو الوعد بمنفعة عينية أو نقدية، مهما كان شكلها، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، يكون الغرض منها جلب المرضى أو إرسالهم إلى زميل آخر في المهنة أو إلى مقدمي خدمات آخرين.