قدم المستشفى الخاص بالدار البيضاء عين السبع، تعازيه الحارة، بعد وفاة القاضي الاستاذ نور الدين الفايزي، موضحا أن الأجل المحتوم وفاه في التاريخ واليوم المدلى به في الشهادة الرسمية المتواجدة في ملفه الطبي والتي تبقى سرا مهنيا وحكرا على ذوي الحقوق اللذين وقعوا على تكلف المصحة بحالته وعلى السلطات التي تسمح القوانين الجاري بها العمل بالاطلاع عليها طبقا للشكليات والاجراءات المنصوص عليها قانونا.
وأوضحت المصحة في بيان حقيقة “أنه ما عدا ذلك مما هو منشور في بعض القنوات من تسابق في إعلان الوفاة والتراجع عنها طبقا لأخبار غير مسؤولة وغير مستقاة من مصادر رسمية للمصحة من أجل الركوب على حدث انتماء المريض أو شعبيته أو البحث عن البوز تبقى تصرفات يتحمل مسؤوليتها اصحابها وحدهم”.
وكشف المصدر أن الراحل نقل إليها في حالة متدهورة وتتطلب جهودا خاصة من أجل قبوله والاعتناء بحالته وبقي محط عناية طبية ومركزة إلى أن وافاه الأجل كما تشهد على ذلك المعطيات العلمية المضمنة في الملف الطبي.
وتابعت المصحة أنها “لم تطلب أي مقابل ما عدا التحمل القانوني لصندوق التعاضدية التي ينتمي إليها الفقيد، وطبقا للتعريفة الرسمية كباقي كل المواطنين الذين تبذل معهم المصحة الجهد من أجل معالجتهم”.
كما جاء في البيان أن “المصحة إذ تجدد تعازيها لأسرة الفقيد فإنها تحتفظ بحقها في مقاضاة كل من يسيء إلى سمعتها الطيبة وسمعة أطبائها والعاملين بها، والتي لا تحتاج إلى تزكية في هذه الظروف العصيبة التي يعمل فيها أصحاب البذلة البيضاء، ويبذلون كل الجهد، ويتعرضون بضمير مهني حي لمختلف المخاطر، وفي صمت، من أجل إنقاذ الحياة البشرية لكافة المواطنين”.