لا يزال مصدر التلوث الذي لحق بوادي أبي رقراق، والذي تضررت منه ساكنة عدد من الأحياء بالرباط، لا يزال مجهولا، رغم أن أصابع الاتهام تشير إلى مطرح “أم عزة”، الذي ترقد به منذ سنوات قنبلة بيئية، مكونة من 400 ألف طن من عصير الأزبال السام المعروف بـ”الليكسيفيا” بعد الفشل في معالجتها.
وأوضحت يومية “المساء”. أنه في الوقت الذي دعت فعاليات جمعوية إلى فتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات، وكذا مصدر هذا التلوث، صدرت توجيهات بعدم الاقتراب من مياه الوادي إلى حين التأكد من طبيعة المواد الي جعلت لونه أسود، وبه رائحة تسببت في معاناة عشرات الآلاف من الساكنة.