كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى معطيات جديدة حول قرار المغرب تعليق كل علاقة اتصال أو تعاون مع السفارة الألمانية في الرباط، حيث صرح لوكالة “رويترز” أن هذا القرار يرجع إلى رد فعل ألمانيا على خطوة الولايات المتحدة في ديسمبر الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، لتدعو إلى اجتماع لمجلس الأمن لبحث الأمر.
كما لم توجه ألمانيا، يضيف المصدر الديبلوماسي، دعوة للمملكة إلى اجتماع دولي بشأن ليبيا عقدته برلين العام الماضي، ولعب المغرب خلال العام الماضي دورا في المفاوضات الدبلوماسية الليبية، إذ استضاف محادثات بين أعضاء البرلمانيين الليبيين المتنافسين خارج عملية ترعاها الأمم المتحدة بدأت في اجتماع برلين في 2020.
وقال الدبلوماسي المغربي لرويترز: إن ذلك أظهر “عدم احترام” الدبلوماسية الألمانية للمؤسسات المغربية.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المغربية لوكالة الأنباء الفرنسية أن المملكة تريد الحفاظ على علاقاتها مع ألمانيا، إلا أن القرار هو “بمثابة تنبيه يعبر عن استياء إزاء مسائل عدة”، مشددا على أن “أي تواصل لن يحصل ما لم يتم تقديم أجوبة على أسئلة مختلفة تم طرحها”.