لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين الجمعة 13 يوليوز في انفجار قنبلة خلال لقاء انتخابي في جنوب غرب باكستان، كما قال مسؤول كبير لوكالة فرانس برس.
وهذا ثاني اعتداء يستهدف الجمعة لقاء انتخابيا في باكستان، حيث ستجرى انتخابات نيابية في 25 يوليوز وسط اجواء متوترة.
وقال وزير الداخلية في اقليم بالوشستان آغا عمر بنغال ضائي ان “الحصيلة ارتفعت في الوقت الراهن الى 25” قتيلا، وأكد الحصيلة مسؤول آخر كبير في الادارة المحلية هو قايم الأشهري، ووقع الاعتداء في ماستونغ التي تبعد حوالى اربعين كيلومترا عن كويتا، عاصمة بالوشستان.
وأضاف وزير الداخلية ان الاعتداء قد استهدف لقاء للسياسي مير سراج ريساني الذي قتل، وقال “قضى متأثرا بجروحه خلال نقله الى كويتا. كان مرشحا لمقعد نائب إقليمي في اطار حزب بالوشستان عوامي.
وفي وقت سابق من هذا اليوم الجمعة 13 يوليوز، انفجرت قنبلة مخبأة على دراجة نارية قرب بانو (شمال غرب) لدى مرور موكب مرشح آخر الى الانتخابات، فقتلت أربعة اشخاص واصابت حوالى عشرين آخرين، كما ذكرت الشرطة.
ونجا السياسي أكرم خان دوراني ممثل تحالف للاحزاب الدينية، وكان اعتداء انتحاري أعلن عناصر طالبان الباكستانيون مسؤوليتهم عنه، استهدف أيضا مساء الثلاثاء لقاء انتخابيا لحزب عوامي الوطني في بيشاور (شمال غرب)، وتسبب بمقتل 22 شخصا حسب حصيلة جديدة. وكالات