مصير الكليات المتعددة التخصصات يسائل ميراوي
هوية بريس- متابعة
ساءل الفريق الاشتراكي للمعارضة الاتحادية بمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مصير الكليات المتعددة التخصصات.
وأبرز النائب البرلماني الاتحادي، سعيد بعزيز، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي، أن “الوزارة أوقفت البرمجة المتعلقة بإحداث ملحقات جامعية وكليات متعددة التخصصات في العديد من المدن، في إطار الشروع في تنزيل توجه الحكومة الرامي إلى إحداث أقطاب جامعية”.
وسجل النائب البرلماني، إلى أنه في الوقت الراهن كتوجد عدة كليات متعددة التخصصات، تشتغل في إطار يمكن اعتباره خروجا عن توجه الأقطاب الجامعية، وأن الأمر يتطلب التعجيل بتحويلها إلى مؤسسات مستقلة، ومتخصصة، أو تفويتها إلى قطاعات حكومية أخرى، لاستعمالها فيما يجب.
وطالب بعزيز وزير التعليم العالي، بالكشف عن تصور الوزراة بشأن الوضع المستقبلي للكليات المتعددة التخصصات، والإجراءات والآجال المعتمدة للبدء في تنزيله.
وفي رده على سؤال سابق للفريق الحركي بمجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أكد عزم الحكومة حذف الكليات المتعددة التخصصات، وذلك عملا بتوصية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي صدرت منذ 2018.
وشدد الوزير، على أن “الحكومة لم تتراجع عن أي شيء، والكليات المتعددة التخصصات مغيبقاوش فالبلاد”.
وبرر المسؤول الحكومي، هذا الإجراء بما جاء في رأي المجلس الأعلى للتربية والتكوين سنة 2018 حول “تقييم عمل الكليات المتعددة التخصصات”، مشددا بالقول: “يجب أن لا نكذب على أولادنا وندعي أننا قربنا الكليات لمحل سكناهم”.