مصير المال العام الموجه للمؤسسات التعليمية يسائل الوزير بنموسى
هوية بريس-متابعات
طالبت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بالكشف عن مصير الأموال التي صرفت على الداخليات بالمؤسسات التعليمية، على خلفية فضيحة داخلية ثانوية مولاي يوسف بمراكش.
وأوضحت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته لوزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، أن الأزمة الناتجة عن تداعيات الزلزال كشفت عن واقع لطالما تجاهلته الحكومات المتعاقبة.
واستغربت البرلمانية لوضعية مؤسسات رصدت لبنياتها ميزانيات في وقت سابق، قبل أن تتعرض للاهمال وتصبح مهجورة إلى أن أصبحت على هذه الوضعية الكارثية، رغم حاجة تلاميذنا للاستفادة من خدماتها، مما يجعلنا أمام تبذير للمال العام وعدم استثماره في المصلحة العامة.
وشددت التامني على أن ما وقع يكشف عدم وجود رؤية استباقية للأماكن التي سيرحل إليها التلاميذ والطلبة لاستكمال دراستهم، وأن الوزارة علمت بالأمر فقط من خلال الفديوهات المنتشرة، ليطرح التساؤل إن كانت وزارة التربية الوطنية تجهل الوضع الكارثي لهذه المؤسسات.