مصير “دكاترة مضربين عن الطعام” يغضب فعاليات حقوقية
هوية بريس-متابعات
قال عادل تشيكيطو، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن الترافع الحقوقي في هذا الملف يأتي في إطار “القوانين الجاري بها العمل”، بعد عدم التفاعل مع المراسلات التي وجهت إلى رئيس الحكومة ومسؤولين مباشرين وغير مباشرين معنيين بقطاع التشغيل.
ومع نقل الحقوقيِّ مطالب الهيئات المساندة للمحتجّين بوقف “إضراب الجوع”، ذكر أن لجوءهم إلى هذا الشكل “جاء احتجاجا على التجاهل المستمر لمطالبهم” و”اليأس” الذي بلغوه، رغم أن “حق الإنسان في العمل حق أساسي، مكفول لجميع المواطنين والمواطنات، بموجب ما هو منصوص عليه في العهود والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا، وأساسا منها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والدستور المغربي في الفصل 31، الذي يشدد على ضرورة تيسير الدولة ولوج المواطنين إلى سوق الشغل”.
وبعد تسجيله “تدهور الوضع الصحي للمضربين” وتجاوز حالات الإغماء في صفوفهم 60 حالة والتدخل القوي ضد “وقفات احتجاجية سلمية لدكاترة ودكتورات آخرين”، شدد تشيكيطو على أن “التجاهل سيؤدي لا محالة إلى وقوع فاجعة، قد تمس بالحق في الحياة، والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي للمضربين والمضربات عن الطعام”.
كما دعا رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان “الضمائر الحية في هذا الوطن إلى التحرك والتدخل العاجل لدى المسؤولين من أجل حماية حق المضربين والمضربات في الحياة، وضمان حقهم في الشغل، وتوفير فرص متساوية لهم لولوج عالم الشغل”.