مصير شيكات وأموال المواطنين بعد تخريب وكالات بنكية

هوية بريس-متابعات
أفاد مصدر مطلع أن الأموال ودفاتر الشيكات، بفرعي البريد بنك بإنزكان وآيت عميرة اللذان تم تخريبهما ليلة الثلاثاء من قبل مخربين استغلوا احتجاجات جيل زد، لم يتم الوصول إليها وبقيت سليمة، بفضل حفظها بعناية في الخزائن.
وأوضح المصدر ذاته من داخل البريد بنك أن الأثاث والواجهات الزجاجية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الآلات تعرضت للتخريب كما تم إتلاف أو بعثرة العديد من الوثائق. ولم يتم المساس بالأموال ودفاتر الشيكات المحفوظة في الخزائن لأنها مصنوعة من الخرسانة المسلحة ومجهزة بأجهزة أمنية متطورة، معروفة بأنها عصية على الاختراق. كما باءت محاولات اختراق آلات الصرف الآلي بالفشل.
وقد بادرت الشرطة الجنائية، التي حلّت بمكانيْ الواقعتين، على الفور، بعمليات تحديد الهوية وأخذ البصمات. وفور الإعلان عن الواقعتين، تم تفعيل وحدة أزمة في مقر البنك بالدار البيضاء، بالتنسيق مع السلطات المحلية.
ووضعت وحدة الأزمة خطة عمل على الفور لتأمين الفروع المتضررة، وطمأنة الزبناء، وضمان استمرارية الخدمات. وطُلب من الزبناء على الفور التوجه إلى الفروع المجاورة، بينما جرت إعادة توزيع العاملين لمعالجة المعاملات الجارية (القروض والسحب، إلخ). وسيتم تركيب متاريس وألواح واقية قريبا في انتظار الانتهاء من أعمال الإصلاح.



