مطالبات بطرد دبلوماسي إيراني من الجزائر بسبب «التشيع»

هوية بريس – متابعة

الأحد 24 يناير 2016

كشف نشطاء جزائريون عن ضلوع الملحق الثقافي الإيراني لدى بلادهم، أمير موسوى، في حملات لنشر “التشيع” بين الشباب الجزائري، مشيرين إلى أنه شخصية مثيرة للجدل ومطالبين بقطع الأيادي الإيرانية الخبيثة في البلاد.

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي وامتلأت بالمنشورات والتغريدات تحت وسم “#اطردوا_أمير_موسوي”، بعد الكشف عن آلاف الشيعة في الجزائر، بحسب إحصائيات غير رسمية.

يأتي هذا فيما يُعتبر الموسوي محللاً وباحثاً سياسياً في إيران، وعُرف سابقاً بتصريحاته بشأن سوريا، والتي لمح فيها إلى احتمالية كبيرة لنقل العاصمة السورية من دمشق إلى اللاذقية وطرطوس مؤقتاً “بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، بحسب تعبيره.

من جانبه غرد ناصر سرور، ضمن هاشتاغ “اطردوا أمير الموسوي”، قائلاً: “هو ليس وحده معه مجموعة في السفارة وغيرها ابحثوا عنهم وستجدونهم ثم نكلوا بهم واجعلوهم عبرة لكل من يريدكم ودينكم بشر”.

فيما أشار الكاتب السعودي تركي الشلهوب على “تويتر”: “أهلنا في الجزائر اطردوا_أمير_موسوي لتقطعوا الأيادي الايرانية الخبيثة.. والعاقل من اتعظ بغيره”.

وغرد محمد الحضيف: “أمير موسوي من (باحث) في “مركز دراسات” إلى (ملاّ) صفوي ينشر التشيع في أهم بلد عربي. كتبت الجزائر على نفسها الشقاء بهذا الجاسوس”.

وكان موقع “أخبار اليوم” الجزائري قد أشار إلى تصريحات رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر الأخيرة والتي دعا فيها أتباع مذهبه في الجزائر إلى (الخروج من قوقعتهم) وعدم الخوف ممّا وصفها بـ(الثلّة الضالّة) قبل أن يرتدي (قميص التقية) ويحثّهم على توحيد الصفّ مع المعتدلين والأقلّيات الأخرى.

وتقدّر إحصائيات عراقية عدد شيعة الجزائر بـ75 ألف شيعي، غير أن مختصّين في الشأن الإيراني من بينهم المحلّل السياسي الجزائري يحيى بوزيدي يؤكدون أن الرقم مبالغ فيه وأن الأرقام المعقولة تشير إلى أن أعدادهم تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة آلاف متشيّع، فيما يرى بعض السياسيين والمسؤولين الجزائريين أنهم أفراد متناثرون لا يشكلون أيّ خطر على الوحدة الوطنية، وفقا للمفكرة.