طالبت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير” بـاسترجاع الأرباح الفاحشة التي راكمتها شركات المحروقات في عز أزمة المغاربة، والتي تقدر بحوالي 45 مليار درهم.
وفي نفس السياق، طالبت الجبهة ب”إنعاش الميزانية العامة بإقرار الضريبة على الثروة وعلى الشركات المستفيدة من الوضعية الراهنة، وحمل المتملصين من الضريبة على أداء واجباتهم، والتي قدرها صندوق النقد الدولي بحوالي 160 مليار درهم، أو 12 في المائة من الناتج الداخلي الخام”.
كما جددت الجبهة في بيان لها التأكيد على ضرورة “العودة لتكرير البترول بالمصفاة المغربية بالمحمدية”، مشيرة إلى أن هذا الأمر ”أصبح مطلبا شعبيا ووطنيا، وبات ضروريا وأساسيا من أجل تعزيز الأمن الطاقي للمغرب والرفع من المخزونات”.