مطالب بإزالة لوحات إشهارية تخدش قدسية صلاة التراويح
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد سنتين من الانقطاع، بسبب الجائحة، عادت صلاة التراويح لتحيى مرة أخرى بمساجد المملكة، وكما جرت العادة في كل سنة فقد توافد المصلون بأعداد كبيرة على المساجد التي ضاقت بأهلها، ما اضطر بعضهم لافتراش الشارع من أجل أداء هذه الشعيرة الدينية.
ووثقت مقاطع فيديو وصور مشاهد خارج المساجد، خاصة تلك التي يؤمها قراء متقنون، حيث أن المصلين خارج فضاء المسجد، ودون مبالغة، أكثر منهم داخله.
ومن ضمن تلك المساجد، مسجد “إسماعيل فرج” بديور الجامع بالرباط، والمعروف بمسجد “أوطوهول”، وهو مسجد يؤمه آلاف المواطنين للصلاة.
وفي هذا الصدد نبه من حضر صلاة التراويح إلى بعض الإعلانات التي تتضمن صورا لا يليق إشهارها وسط المصلين.
كما طالب نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بمراعاة قدسية الشهر الفضيل وقيام المصلين بين يدي الله تعالى، وذلك بحجب بعض الإعلانات باللوحات الإشهارية، خلال شهر رمضان وتعويض محتواها بالعلم المغربي أو شيء ديني مرتبط بهذا الشهر.
وأكد آخرون على أن هذا المطلب يتماشى تماما مع إسلامية الدولة وتوفير فضاء يجد فيه المومنون الطمئنينة والسكينة، دون التعرض لما يخدش روحانية شهر الصيام.
فيما أشار معلقون إلى أن هذا المطلب قد لا يعجب أعداء التدين وصلاة التراويح، لكن “ما عليهم إلا أن يمتثلوا للشعرات التي يرفعونها والقيم التي يبشرون بها، وذلك بالقبول بالعايش مع من يحبون دينهم ويرفضون نشر صور لا تتناسب مع صوت القرآن الذي يمرأ الأرجاء”.
