مطالب بإسبانيا للاستفادة من المدرسة المغربية في تكوين الأئمة
هوية بريس – متابعة
طالبت جمعيات إسبانية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكشف عن الأئمة المزورين، وفتح المجال أمام المساجد الإسبانية للاستفادة من المدرسة المغربية في تكوين الأئمة التي وصل إشعاعها إلى دول جنوب الصحراء.
وأكدت فدرالية اتحاد المساجد باسبانيا، حسب ما أوردته “الصباح”، اليوم الثلاثاء، أن التعاون مع المؤسسات الرسمية للمغرب مكنت من ضمان نجاح مسلسل إلحاق الأئمة بعدد كبير من المساجد وتفادي مشكل الأئمة المتطرفين. مبرزة في بيان لها نجاح التجربة المؤقتة في السنوات الأخيرة خلال رمضان، والتي تهم تعيين أئمة في مساجد اسبانيا في إطار التعاون بين فدرالية اتحاد المساجد باسبانيا ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي الأعلى.
وأكد الاتحاد أن الهيأة لها تاريخ عريق وراكمت تجربة كبيرة في مجال تكوين الأئمة وتدبير الشأن الديني، مما مكن “من ضمان نجاح هذا المسلسل “، موضحا أن هذا التعاون من شأنه تعزيز “القيم الكونية للتسامح والأمن والسلام والحب والتعايش والاعتدال ومحاربة جميع أشكال التطرف والكراهية “.
وكشفت الفدرالية أن التنسيق مع المغرب منع وصول المتطرفين إلى محارب المساجد الكبرى، إذ “عندما يستقبل اتحاد المساجد باسبانيا الأئمة، توزعهم على مختلف المساجد وتسهر على تتبعهم بشكل دقيق ومتواصل “، يضيف بلاغ الفدرالية، مشيرا إلى أن برنامج توزيع الأئمة يتم إرساله برمته إلى وزارة العدل الاسبانية لتأخذ علما به وتقدم ملاحظاتها”.
من جهته دعا المتحدث باسم المركز الثقافي الإسلامي بمدريد إلى إحباط مخططات “الأئمة المزيفين ” من أجل “إنقاذ الشباب “، مشددا على ضرورة مشاركة جميع الجمعيات الإسلامية في العمل على وجه السرعة من اجل تحديد هوية هؤلاء الأئمة والتصدي لهم ” بهدف القضاء على الإرهابيين في اسبانيا.