حالة من الغضب تسود في أوساط مئات من السلاليين بإقليم سيدي قاسم، بعدما اكتشفوا أن أزيد من 1000 هكتار تعود ملكيتها لهم تم بيعها في ظروف مشبوهة لمقاول كبير بـ25 درها للهكتار الواحد، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.
وأشارت يومية “المساء” في عددها الصادر غدا الخميس أن سلاليو كل من دوار “المضية” ودوار “العتاتوة” ودوار “بني وال” عقدوا اجتماعا موسعا لدراسة سبل مواجهة ما وصفوه بأكبر فضيحة عقارية بالإقليم، والتي لم تكن لتنفجر لولا مطالبة أصحاب الأرض مصالح الداخلية بالمنطقة بتسهيل عملية تمليك وتحفيظ أراضيهم السلالية المقدرة بـ120 هكتار، منها 350 هكتارا ملك غابوي.