مطالب بإلغاء ظاهرة بوجلود بالمغرب
هوية بريس – متابعات
طالب بعض النشطاء بإلغاء الاحتفال بما يسمى بـ”بوجلود”، وذلك بسبب عدد من السلبيات التي ترافق هذه الظاهرة من ظمنها القتل وترهيب الآمنين وضرب الناس وابتزازهم، وإحياء طقوس وثنية لا صلة لها بهوية وتراث المغاربة.
وفي هذا الصدد كتب الداعية خالد مبروك “أرجو من كل أحبابي الكرام أن يتركوا هذه العادة القبيحة و أن يساعدونا حتى تنقرض من مجتمعنا.. فمن سلبياتها:
1- يُقتل بسببها أبرياء كل عام.. وقتل النفس كبيرة من أكبر الكبائر..
2- ترويع المسلمين.. و قد نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن ترويع المسلم.. فكم من امرأة حامل روعوها و كم من طفل صغير يعاني من اضطرابات نفسية بسبب بوجلود.
3- ضرب المسلمين بدون سبب.. و المصيبة الكبرى اعتقاد أن من ضربه بوجلود شفي من الأمراض.. و هذه عقيدة باطلة.
4- حبس الطريق في مهرجان بوجلود.. يتوقف السير في الطريق الرئيس بين انزكان و الدشيرة فلا تجد سيارات الإسعاف والمطافئ و الشرطة و الجنازة مكانا للمرور.. و كل هذا ضرر منهي عنه شرعا..
5- الموسيقى الصاخبة في وسط الأحياء إلى وقت متأخر من الليل.. و في البيوت المجاورة للاحتفالات مرضى و أطفال و شيوخ و عمال يحتاجون للراحة و النوم المبكر فلا يجدون النوم و الراحة ابدا.
6- الرائحة النتنة و الكريهة التي تكون في تلك الجلود..و ديننا دين النظافة و الجمال و الطيب.
7- التشبه بالحيوانات و بالنساء و هذا منهي عنه في ديننا..بل ملعون من تشبه بالنساء..فكيف بمن تشبه بالمعزة.
8- تضييع الصلوات التي هي ركن من أركان الإسلام..و الله توعد من أخرها عن وقتها فقال :”فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”.
9- لا علاقة للأمازيغ بهذه الهمجية..فنحن أمازيغ و إخواننا الأمازيغ في مناطق المغرب الاخرى او الذين في الدول المجاورة لا يعرفون هذه الهمجية..فلو كانت هذه الهمجية خاصة بالأمازيغ لعرفها باقي الأمازيغ في كل مكان.
10 – لا يوجد عالم أو فقيه يخاف الله يبيح هذا المنكر الذي تتفق العقول النقية على فساده و ضرره الذي لا ريب فيه.
وقد تاب من هذه الهمجية الكثير من الناس، و اعترفوا بأنهم كانوا خاطئين معاندين للحق المبين.