مطالب بتشديد العقوبات على المجرمين عوض الدعوة لإلغاء “عقوبات الزنا”
هوية بريس – متابعات
تعرض الثلاثاء الماضي حارس مرمى الوداد الرياضي لأقل من 17 سنة، بدر أنور قدميري، لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، حاولوا سرقة هاتفه النقال.
وخلف الاعتداء “الشنيع” الذي تعرض له بدر أنور في قطع أربطة يده اليسرى، وقد تضامن عدد من نشطاء الفيسبوك مع الضحية وطالبوا بتشديد العقوبات الحبسية ضد المجرمين واللصوص الذين يشهرون أسلحتهم في وجه المواطنين ويعرضونهم لاعتداءات في الشارع العام في واضحة النهار.
وفي السياق ذاته دعا نشطاء لإطلاق حملة من أجل ردع المجرمين وجعلهم عبرة لكل من سولت له نفسه الاعتداء على المواطنين وتهديد أمنهم وترويع نفوسهم بغاية السرقة مطالبين بإعادة النظر في العقوبات الحبسية ضد هذه النوعية من البشر بغاية ضمان الأمن للمواطنين.
وانتقد النشطاء بالمقابل دعوة البعض لإسقاط الفصل 490 من القانون الجنائي والذي ينص على أن “كل علاقة جنسية بين رجل وامرأة لا تربط بينهما علاقة الزوجية تكون جريمة فساد ويعاقَب عليها بالحبس من شهر واحد إلى سنة” مؤكدين على أن الأولوية بالنسبة للمغاربة هي ضمان الأمن واستصدار قوانين رادعة للإجرام عوض الانشغال بقضية تافهة كقضية الزنا والسعي لإباحة الجنس خارج إطار مؤسسة الزواج.
