وقال خولي، إن الجمعية طالبت باتخاذ هذا القرار منذ سنوات، وإنه جاء متأخرا، خاصة أنه يصب في مصلحة القطيع الوطني، وسيستفيد منه الجميع، سواء المواطنون أو المربّون. لكنه شدد في المقابل على ضرورة تدخل وزارة الداخلية لتنفيذ هذا القرار حسب تصريحه le360.
وأضاف المتحدث ذاته أن وزارة الداخلية تلعب دوراً مهماً وكبيراً في تطبيق هذا القرار إلى جانب وزارة الفلاحة، موضحاً: ”هذا ما طالبنا به دائماً في جميع الاجتماعات المتعلقة بالقطاع، إذ لا يكفي إصدار القرار فقط، بل يجب تتبعه وتطبيقه على أرض الواقع، مع معاقبة كل من يخالفه، حتى لا تنتشر ظاهرة الذبيحة السرية، لأن مصير القطيع الوطني يعتمد على ذلك.“
وأكد خولي على أهمية الحفاظ على إناث الأغنام، موضحاً: ”بعد ستة أشهر تبدأ هذه الإناث في الإنتاج، وبعد سنة يمكننا استهلاكها. فالحفاظ على مليون رأس فقط من إناث الأغنام سيؤدي إلى زيادة عددها إلى مليون ونصف بعد مدة، نظراً لأن كل أنثى تمنحنا ثلاثة أغنام خلال سنتين، مما يساعد على استعادة عافية القطيع.“